حذّر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا من “آثار خطيرة” في منطقة الشرق الأوسط، جراء القيام بأي عمل عسكري ضد إيران، وذلك بعد ساعات من تحذير إيران من أن أي هجوم على مواقعها النووية سيواجه “بقبضات حديدية”..وقال بانتيا الذي تولى منصبه في يوليو الماضي، أنه يتفق مع سلفه روبرت جيتس فيما ذهب إليه من أن ضربة عسكرية على إيران ستؤدي فقط إلى إبطاء برنامجها النووي الذي يعتقد الغرب أنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية، وسط نفي إيراني. وحذر وزير الدفاع الأمريكي أيضاً في تصريحات له أمس في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) من أن مثل هذه الضربة قد توحّد إيران وتزيدها إصراراً على السعي لامتلاك أسلحة نووية..وقال في رده على سؤال بشأن المخاوف من ضربة عسكرية ضد إيران: “يجب توخي الحذر من عواقب غير مقصودة هنا” .. مسلماً بأن العمل العسكري ربما يفشل في ردع إيران “عن تحقيق ما تريده”..لكنه اعتبر بأن “الشيء الأكثر أهمية، أنه قد يكون له آثار خطيرة في المنطقة وقد يكون له آثار خطيرة على القوات الأمريكية في المنطقة .. واعتقد أن كل تلك الأشياء تحتاج إلى دراسة متأنية”.