أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    العميد باعوم: قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات حماية للمحافظة    وكالة دولية: الزنداني رفض إدانة كل عمل إجرامي قام به تنظيم القاعدة    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    البحسني يكشف لأول مرة عن قائد عملية تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب    مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    - عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    ناشط يفجّر فضيحة فساد في ضرائب القات للحوثيين!    المليشيات الحوثية تختطف قيادات نقابية بمحافظة الحديدة غربي اليمن (الأسماء)    في اليوم 202 لحرب الإبادة على غزة.. 34305 شهيدا 77293 جريحا واستشهاد 141 صحفيا    "صفقة سرية" تُهدّد مستقبل اليمن: هل تُشعل حربًا جديدة في المنطقة؟..صحيفة مصرية تكشف مايجري    مغالطات غريبة في تصريحات اللواء الركن فرج البحسني بشأن تحرير ساحل حضرموت! (شاهد المفاجأة)    خال يطعن ابنة أخته في جريمة مروعة تهزّ اليمن!    الإنتقالي يرسل قوة امنية كبيرة الى يافع    "قديس شبح" يهدد سلام اليمن: الحوثيون يرفضون الحوار ويسعون للسيطرة    الجريمة المركبة.. الإنجاز الوطني في لحظة فارقة    الدوري الانجليزي ... السيتي يكتسح برايتون برباعية    فشل عملية تحرير رجل أعمال في شبوة    إلا الزنداني!!    مأرب.. تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    الزنداني.. مسيرة عطاء عاطرة    المكلا.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34305    انخفاض الذهب إلى 2313.44 دولار للأوقية    ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء.. وما كتبه أحدهم قبل وفاته يُدمي القلب.. حادثة مؤلمة تهز دولة عربية    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    تحذير أممي من تأثيرات قاسية للمناخ على أطفال اليمن    مقدمة لفهم القبيلة في شبوة (1)    لابورتا يعلن رسميا بقاء تشافي حتى نهاية عقده    الجهاز المركزي للإحصاء يختتم الدورة التدريبية "طرق قياس المؤشرات الاجتماعي والسكانية والحماية الاجتماعية لاهداف التنمية المستدامة"    "جودو الإمارات" يحقق 4 ميداليات في بطولة آسيا    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    اشهر الجامعات الأوربية تستعين بخبرات بروفسيور يمني متخصص في مجال الأمن المعلوماتي    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    رئيس الاتحاد الدولي للسباحة يهنئ الخليفي بمناسبه انتخابه رئيسًا للاتحاد العربي    تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    مع الوثائق عملا بحق الرد    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البيت اليمني للموسيقى... بارقة أمل لإعادة الزمن الجميل للفن اليمني الأصيل


الفنان فؤاد الشرجبي:
فكرة الإنشاء كانت متواجدة منذ فترة طويلة وتبلورت في فعالية صنعاء عاصمة الثقافة العربية
فؤاد عبدالواحد والطفلة عذراء هم من مخرجات البيت اليمني للموسيقى
حتى الآن جمعنا مايقارب الأربعين ألف أغنيه لجميع الألوان الغنائية اليمنية
من المهم أن يكون الفنان مثقفاً وينتقل من الأعراس لتمثيل اليمن في المحافل الخارجية
يعتبر البيت اليمني للموسقى أول مركز في اليمن يهتم برصد وتوثيق الأغاني الشعبية كأغاني الزراعة والعمل والصيد والبحر وأغاني البدو الرحل والعاره والحرفيين والمواويل والزرفات والزوامل والأناشيد الصوفية وأغاني الموالد والأعراس والزفاف ,كما أن البيت اليمني للموسيقى اصدر عدداً من الكتب والكتيبات والإصدارات المتخصصة في مجال الموسيقى ويقدم البيت دورات ومناهج تدريسية لتعليم الآلات الموسيقية كالبيانو والجيتار والأورج والاكسفون والعود والكمان والقانون كذلك يقدم دورات لتعليم الغناء والمقامات الصوتية ,يدير البيت نخبه من الفنانين والرواد والمتخصصين في الموسيقى في اليمن ويشرف عليه عدد من الاستشاريين والمعنيين في مجلس الأمناء ومنهم الفنان الكبير محمد عطروش والفنان جابر علي احمد والفنان عبد الباسط عبسي والفنانة شروق والباحثان الادبيان عبد الله العمري وأروى عثمان.
ولم يكن البيت اليمني للموسيقى معروفا عند عامة الناس ولم يدرك الناس أهمية مايقوم به البيت من أنشطة وأعمال فنيه إلا بعد فوز الفنان المتميز فؤاد عبد الواحد بلقب نجم الخليج وكان فوزه نتيجة للمساندة القوية من قبل البيت الى جانب موهبة الفنان ,كما أن للبيت أنشطه متميزة في الفعاليات التي تقام في المناسبات الوطنية في اليمن السعيد ,في هذا اللقاء نصول ونجول في ثنايا البيت مع مؤسس البيت اليمني للموسيقى وصاحب الفكرة الفنان الأستاذ فؤاد علي الشرجبي :
-حدثنا عن الفنان فؤاد الشرجبي كمؤسس للبيت اليمني للموسيقى؟
- في بداياتي كنت أهوى الموسيقى والغناء منذ نعومة أظافري وكنت مهتم بالغناء الصوفي لذلك كنت احضر الموالد والمناسبات الدينية وأقوم بتكرار ما اسمعه وكنت أحس أن تلك الأغاني الصوفية التي اسمعها لمك تكن موجودة في الإذاعة أو التلفزيون أو حتى أنها تباع في الأسواق خصوصا أنني كنت في منطقه تشتهر كثرة المتصوفين فيها وهي مدينة تعز ,ثم اهتمت بأغاني الأطفال وكنت أشارك في الغناء واهتم بالحصص الموسيقية التي كنا ندرسها في مرحلة الإعدادية والثانوية ,وبعد حصولي على الثانوية تمنيت أن ادرس الموسيقى والتحق بمعاهد متخصصة فيها لكن للأسف لم يكن في اليمن معاهد او كليات متخصصة في الموسيقى وفي هذة الفترة انتشر التزمت الديني ولم تكن هناك منح لدراسة الموسيقى خارج اليمن وفي تلك الفترة كنت اعمل ضمن فريق الفرقة الموسيقية الوطنية في محافظة تعز ففكرت بالدراسة في كلية تكون مناسبة لظروفي حيث قررت الانتساب في كلية الشريعة والقانون في جامعة صنعاء وفي نفس الوقت اعمل في وظيفتي ثم تعينت رئيس قسم الموسيقى ثم مدير إدارة الفنو ن في مكتب الثقافة بتعز لفترة طويلة , ثم قدمت مجموعه من الأعمال التلفزيونية.
- ماهي أول الأعمال الموسيقية التي قدمتها ؟
قدمت وأنا في مرحلة الثانوية العامة التتر الخاص لمسلسل دحباش الذي كان يعرض بأجزاء مختلفة عبر التلفزيون اليمني ولاقى نجاحاً باهراً آنذاك كما قدمت أغاني كثيرة للأطفال عن طريق مسابقات الأطفال الرمضانية بالتعاون مع المرحوم الإعلامي الكبير الأستاذ يحيى علاو والأستاذ عبد الرحمن البطاح ,ولفتت تلك النجاحات الباهرة وزير الإعلام في تلك الفترة وحصلت على منحة لدراسة التاريخ والتوزيع الموسيقى لمدة أربع سنوات في الجمهورية العربية السورية بعد ذلك عدت لليمن وتعينت في ديوان عام وزارة الثقافة لكن للأسف إن البيروقراطية كانت هي المسيطرة على الأعمال وكانت تقيد الإبداع ثم تركت العمل الإداري في الوزارة وقمت بإنشاء استديو الربيع كأول استديو ديجيتال في اليمن وحقق هذا الاستديو تواجد موسيقي كبير وأثرا الساحة باعمال هامة إلى عام 2004 وفي هذا العام كانت فعالية صنعاء عاصمة الثقافة العربية فتم اختياري عضوا للمكتب التنفيذي للفعالية وكانت تلك الفترة مزدحمة بالفعاليات الثقافية المتنوعة ومنها فعاليات يوميه لكل محافظة يمنية عليها أن تقدم ماعندها من تراث موسيقي وفلكلوري شعبي ورقصات وأهازيج وغيرها وهذا الشيء زاد من قناعاتي بضرورة انجاز المشروع الذي كنت احلم به أي جمع التراث اليمني.
- يعني إن نقطة انطلاق البيت اليمني للموسيقى كانت بفكرة جمع التراث وتبلورت الفكرة في فعاليات صنعاء عاصمة الثقافة العربية؟
- نعم لكن الفكرة كانت موجودة من زمان أي منذ بداياتي الفنية كما أخبرتك لكن الفعاليات حفزتني للانطلاق بالفكرة وتنفيذها بجديه اكبر.
- هل هناك أشخاص شاركوك نفس الفكرة أي فكرة تجميع التراث الموسيقي اليمني؟
- نعم كانت الزميلة الأستاذة انديرا عطشان متواجدة أثناء الفعاليات وكانت قد عادت توها من جمهورية الجزائر الشقيقة وهي حاملة شهادة تخصصية في التربية الموسيقية وكانت من المتميزات وقد عينت بعد عودتها في وزارة الثقافة لكنها لم تجد مايشبع رغبتها وشغفها للموسيقى فوجدت نفسها أنها تغرد خارج السرب وتبادلنا أنا وهي الحديث والأفكار حول كيفية تعلم الموسيقى لمن يرغب في تعلمها في اليمن خصوصا انه لا يوجد مركز لتعليم الموسيقى في اليمن كذلك لا يوجد مركز متخصص في جمع التراث اليمني الأصيل فقررنا أن نؤسس البيت اليمني للموسيقى لتحقيق تلك الأهداف.
- وماذا عن فكرة التسمية اسم البيت اليمني للموسيقى؟
- أردنا من الاسم المؤسسي أن يكون بيت يجمع كل المحبين والراغبين في جمع التراث الموسيقي وتعلم الموسيقى ككل وكأنهم عائلة واحدة وفعلا أصبحنا الآن عائله واحدة.
- وكيف كانت إمكانياتكم المادية والبشرية أثناء وبعد التأسيس؟
- بدأنا أنا والأستاذة انديرا بإمكانياتنا الذاتية وكانت البدايات صعبة جدا مع إنني استثمرت وجود استديو الربيع وسخرت كل الإمكانيات التي فيه لصالح البيت ولتكوين البيت لبنة لبنة من حيث استئجار المبنى المناسب وشراء الآلات الموسيقية القديمة والحديثة والى اليوم لا نستطيع أن نقول إن البيت مكتمل ,أما عن الكادر البشري فإلى جانبي أنا والأستاذة انديرا انظم إلينا الأستاذ عبد الوهاب الذي يعد أفضل عازف بيانو في اليمن وهو الآن السكرتير الأول للبيت وكذلك الأستاذ صالح عايش الذي يعتبر من امهر عازفي العود وهو خريج المعهد العالي للموسيقى في القاهره كذلك الاستاذ كونال مدرس القيثار هند ي الجنسية ومن مواليد عدن وكذلك الأستاذ على الحوري مدرس آلة الكمان والأستاذ على الخالدي مدرس آلة القانون ,والحمد لله أصبحنا خلية نحل لتعليم الموسيقى وحفاض على التراث الموسيقي اليمني بلا كلل ولا ملل وبكل حب وشغف للموسيقى وللتراث اليمني الأصيل.
- وماذا عن البرامج والمشاريع التي نفذتموها منذ تأسيس البيت إلي يومنا هذا؟
- الحمد لله كنا في البداية ينظر إلينا كالذي مثل الذي يصبح ضد التيار لكننا نفذنا مشاريعنا بكل جدارة واقتدار وبدأنا بتعليم الأطفال وقمنا برصد عدد كبير من الأغاني التراثية اليمنية وجمعنا مايقارب الأربعين ألف أغنية لجميع الألوان الغنائية اليمنية.
- وكيف حصلتم على هذا الكم الهائل من الأغاني التراثية اليمنية؟
-عن طريق التسجيلات القديمة من خلال النزول لبعض القرى والمحافظات اليمنية والالتقاء بأبناء وأحفاد الأحفاد لبعض الفنانين القدامى وحتى المنسيين والذين لم يتم ذكرهم في وسائل إعلام كما أننا نقوم بتحويل التسجيلات القديمة والنادرة إلى صيغ رقميه عن طريق الديجيتال وتنظيفها لتكون واضحة وسهله للاستماع والاستمتاع بها.
كذلك قمنا بإعداد منهج موسيقي خاص برياض الأطفال في اليمن لان الأطفال كما لاحضنا بداو يغنو أغاني اكبر من سنهم وتفوق قدرات تفكيرهم وفهمهم لكلمات بعض الاغاني فبدانا بتجميع أغاني الأطفال القديمة كأغاني الفنان يحيى مكي في عدن والتي غناها المرحوم مكي قبل ستين عاما وترجمت أغانية للغات الروسية والبلغارية وأخذنا بعض كلمات تلك الأغاني وقمنا بتجديدها وإعادة تقديمها كما أخذنا من أغاني الأطفال التراثية الصنعانية والمحويتية وغيرها وقدمنا هذا المشروع لوزارة التربية والتعليم ولمنظمة اليونسيف الخاصة بالطفولة وتم انتاج كتيب فيه الرسوم والنتوته الموسيقيه وبجانب الكتيب كاسيت وسي د ي تعليمي وتم انتاج هذا العمل بنجاح وأصبح منهج رسمي معتمد لجميع رياض الأطفال في الجمهورية اليمنية ,كذلك أعدت الاستاذه انديرا مجموعة من أغاني الأطفال المتسربين من المدارس ونسعى الآن أن نعمل منهج مماثل لرياض الأطفال لبقية المراحل الدراسية النظامية.
- ماذا عن نظام الدراسة في البيت ؟
- حاليا نقوم بتقديم دورات موسيقيه خاصة وعامة للراغبين في التعليم برسوم دراسية بسيطة وإذا وجدنا من بين الدارسين أشخاص يمتلكون الموهبة نقوم بتبنيهم وعلى نفقة البيت اليمني للموسيقى وعادة لا نقبل في الفصل الواحد إلا أربعة طلاب فقط ومعنا أكثر من قاعات دراسية فيها فصول متخصصة نظريه وتطبيقية وتكون الدراسة ثلاثة أيام في الأسبوع وساعتين في اليوم وتكون الدراسة من 3 إلى6 أشهر مع مراعاة الفوارق الذهنية بين الطلاب والاستعداد النفسي بينهم كذلك الموهوبين الذي نتعامل معهم معاملة خاصة.
- اذا من هم المستهدفون للبرامج التدريبية التي يقوم بها البيت؟
- كل من يرغب في تعلم الموسيقى كذلك الجهات التربوية التي ترغب في تدريس مدرسي الأنشطة المدرسية كما أقمنا دورة قبل أشهر لمدرسي الأنشطة في وزارة التربية والتعليم ومن مختلف مدن اليمن وبتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية.
- وماذا عن الشهائد التي تقدموها هل هي معتمدة ومن أين؟
- نعم معتمدة من وزارة الثقافة ليمنية ومن الجهات التي تتعاقد معنا لتدريب أشخاص معينين ونحن نسعى أن تكون شهائدنا معتمدة عالميا خصوصا اننا الان أعضاء في المنظمة العالمية للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية (الويبو).
- هل تركزون على تعليم آلات موسيقية خاصة بالتراث اليمني أم جميع الآلات؟
- نحن لسنا بيت الموسيقى اليمني ولكننا البيت اليمني للموسيقى بمعنى أننا منفتحين لتعليم جميع الآلات الموسيقية كما أننا نهتم بتدريس الآلات الموسيقية القديمة ونمتلك كم ليس بقليل من الآلات الموسيقية اليمنية القديمة وعمرها أكثر من 300سنه لكننا لا يمكن أن نرغم شخص ما بتعلم اله محددة وهو يريد تعلم آلة معنيه.
- حدثنا عن مخرجات البيت في الفترة الماضية والى اليوم؟
- من مخرجاتنا وبكل فخر واعتزاز نجم الخليج فراد عبد الواحد والذي فاز في المسابقة التي نظمنها في اليمن وهي الغناء إلي بكين كما أن الطفلة عذراء التي درست في البيت حصلت على المركز الأول وكأفضل عازفة بيانو في الشارقة ونحن نركز على بناء الفنان الإنسان لذلك نقوم بتنظيم دورات في التنمية البشرية فمن المهم أن يكون الفنان مثقف وحاولنا ومازلنا أن نغرس ثقافة الطموح لكل من يتعلم الموسيقى ويهواها فبدلا أن يكون طموحه أن يغني في الحفلات والأعراس الصغيرة وغيرها يغني في المحافل العربية والإقليمية والدولية
- لماذا تنتقدون دائما مغنيين الأعراس ؟
- لا ننتقدهم بقدر ما نريد أن يصقلون موهبتهم خصوصا أن هناك فنانين كثر بدأو مشوارهم الفني في الأعراس لان الفنان الذي يغني بشكل دائم في الأعراس يستهلك خمس ست ساعات من صوته ولا يدري أن هذا العمل قاتل لصوته خصوصا أن اغلبهم يتناول القات وهذا غير منطقي فالناس يصفقوا لهم لأنهم اتو لكي يفرحوا في العرس فيصفقوا لهم كثيرا لكن هؤلاء الفنانين يتفاجأو إذا غنوا في محافل أخرى انهم ليسو بأولئك النجوم كما يخيل لهم فيصابوا بإحباط.
- لماذا لم توجهوا رسائل لفنانين الأعراس كما تطلقون عليهم لكي يأتوا إليكم لتعلم الموسيقى وصقل مواهبهم ؟
- خاطبنا العديد منهم فمنهم من تجاوب ومنهم لم يستطع ان ينتظم بسبب ارتباطاته بأعراس معينة ولان ليس لهم أي مصدر دخل مادي سوى الغناء في تلك الإعراس.
- ظهرت ألوان غنائية دخيلة على التراث اليمني ووجدنا البيت يدعمها كأغاني الراب ماتعليقك؟
- العالم كله يعتبر قرية واحده وأبنائنا وجيل الشاب منفتح على الاستماع لأغان تحمل ثقافات غريبة عن مجتمعاتنا لكنني في البداية عارضت أغاني الراب بسبب أنها تمثل الألفاظ السوقية والنابية في العالم لكنني وجدت شباب يمني يقدم أغاني راب تعالج قضايا المجتمع وتحارب الظواهر السلبية فشجعنا هذا التنوع من الغناء وسجلنا أغاني للراب في هذا الإطار.
- مامدى دعم الجهات الحكومية والخاصة لكم وماذا عن الجهات والشخصيات التي زارتكم في إطار الدعم المعنوي؟
- للأسف لا يوجد أي دعم من أي جهة كانت سواء وزارة الثقافة المعنية أو صندوق التراث أو أي جهة في القطاع الخاص وعن الشخصيات التي زارت البيت قفد زارنا الفنان الدكتور عبد الرب إدريس والفنان احمد فتحي وعدد من الوفود الأوروبية والعربية المهتمة بالفن والتراث اليمني وتبادل العلاقات الفنية بين الشعوب وأخر زيارة لنا كانت للشاعر الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح وكان لها اثر كبير في مسيرة البيت وأهدى لنا كلمات وقمنا بتلحينها وغنتها الفنانه شروق ونقوم حاليا بتوزيعها ودائما نقوم بالتعريف للبيت من خلال زياراتنا لفعاليات فنية في الخارج في الأردن وبريطانيا وأمريكا من خلال الجهات التي تشجعنا دائما ودوما.
- ماذا عن تفاعل وسائل الإعلام معكم وبماذا تأخرتم في إطلاق الموقع الالكتروني الخاص بكم؟
- للاسف وسائل الإعلام والفضائيات المحلية لا تهتم بنا وقد كان التلفزيون اليمني يعرض أعمالنا لفترة لكنه توقف ونحن نعول كثيرا على الفضائيات اليمنية الجديدة لدعم مشاريعنا.
اما عن سبب تأخر إطلاق الموقع الالكتروني الخاص بالبيت فنحن نريد أن يكون الموقع واحة للاغينة اليمنية فنحن نمتلك كم هائل من الأغاني اليمنية وهذا الكم الهائل يحتاج لحماية وامن من السرقة والقرصنة فنحن نعكف على عمل نظام حماية للموقع بحيث لا يمكن أن يخترق الموقع او تسرق منه أعمال خصوصا أنها نادرة.
- تقولون عمل امن وحماية للموقع لكن هناك مئات الأغاني اليمنية التراثية التي سرقت ويقوم بغنائها فنانون عرب وللأسف ينسبونها لهم مادور البيت في محاربه هذه الظاهرة؟
- نحن الآن نقوم بجمع وتوثيق التراث الموسيقي اليمني والمرحلة القادمة سنقوم بملاحقة كل من يسطو على تراثنا وينسبه له لان هذا العمل من أهداف البيت السامية.
- ماهي مشاريعكم المستقبلية؟
- نخطط أن نقوم بعمل مسح ميداني شامل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ترثنا الموسيقي وان يشمل المسح كل الأراضي اليمنية بما فيها الجزر كذلك نطمح أن يكون للبيت فرع في كل مدينة يمنية.
- ماهي الرسالة القصيرة التي تودون ان توجهوها ولمن?
- نوجه رسالة قصيرة لكل اليمنيين كل في موقعه والرسالة هي أن نساهم جميعا في الحفاض على التراث الموسيقي اليمني لان تراثنا يزخر بمكونات فنية عريقة لا توجد في أي بلد في العالم ونشكر فنون الجمهورية لاهتمامها بالفن والتراث اليمني فصفحة فنون في صحيفة الجمهورية هي من الصفحات الفنية القليلة في اليمن والتي تهتم بالفن والفنانين بكل مكوناتهم وكل عام وانتم واليمن بخير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.