على الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعتمد بشكل كبير على وسائل الاتصال الاجتماعي في حملته الانتخابية عام 2008م، فإنه اعترف بأنه حرم ابنتيه من استخدام موقع «فيس بوك» حتى لا يسمح للغرباء الفضوليين من التعرف على الشؤون الخاصة بأسرته. وقال أوباما في مقابلة مع مجلة «بيبول» الأمريكية إنه لا يعتقد أن هناك ما يدعوه إلى الكشف عن كثير من التفاصيل التي تتعلق بحياة أسرته الخاصة إلى الرأي العام.. وذكرت سيدة أمريكا الأولى «ميتشل أن أوباما» قرر منع بناته من التسجيل بهذا الموقع حتى تبلغا سن الثامنة عشرة. وينظر كثيرون إلى اعتراف أوباما بأنه مثير للسخرية، نظراً لأنه استخدم «فيس بوك» وباقي مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع الشباب في التصويت له في الانتخابات الرئاسية، وجمع من خلاله ملايين الدولارات لدعم حملته الانتخابية. ومن هذا المنطق أصبح أوباما معروفاً باسم أول رئيس لوسائل الإعلام الاجتماعية.