اتحاد إب وشعلة البريقة من يحدث الطفرة غير المتوقعة؟ نوارس حضرموت تأمل في سيناريو الافتتاح أمام الهلال لأول مرة يخوض فريق نجم سبأ ذمار غمار الدوري في بطولة النخبة وهذه الجولة سيحل ضيفاً على عميد الحالمة بملعب الشهداء عصر اليوم الجمعة.. الأهلاوية قدموا مباراة افتتاحية عالية المستوى الفني والبدني وفرطوا في النقاط الثلاث التي كانت قريبة من متناولهم لولا غفلة الدقائق الخمس الختامية التي أهدت نقطة غير مستحقة للهلال الساحلي ودفعت الفريقين إلى منطقة الوسط في الترتيب العام لجدول الدوري بنقطة وهدف لكل منهما.. فريق نجم سبأ وجد صعوبة كبيرة في تفادي الخبرة القوية والإمكانات العالية للعنيد رغم أن اللقاء كان على استاد ذمار الدولي وخسره لاعبو النجم برباعية نظيفة أطاحت بالطموحات المبكرة للمدرب الوطني أنور عاشور الذي ستكون مهمته عصر اليوم تحمل صعوبة على ذات الدرجة وأشد مما حدث في ذمار مع شعب إب.. إذ أن العميد الحالمي يبحث عن النقاط العزيزة والثمينة التي ستعطيه دافعاً قوياً للتقدم وتحقيق أهدافه خلال رحلة الذهاب وبالذات المباريات التي تجري على ملعبه وبمساندة جماهيره التواقة للاحتفال بالانتصارات والنتائج السعيدة في نهايتها..والرغبة في تعويض النقطتين اللتين حرمه إياها الهلاليون.. وبقراءة النتائج للصاعد نجم سبأ في إطلالته هذا الموسم فإن ظهوره كان متواضعاً وإمكاناته تعد الأضعف استنتاجاً من خسارته برباعية نظيفة على ملعبه ووسط جماهيره من ضيفه عنيد إب.. وأما الأهلي التعزي فقد كانت تشكيلته الأساسية ذات أفضلية وأحرجت الهلاليين بنجومهم وثقلهم وإمكاناتهم, وبرع الأهلي بشبابه ومخضرميه في السيطرة على المنتصف واللعب من الأطراف ورفضت العارضة والقائمان لمرمى الهلال ولوج أكثر من هدف وحيد وإذا استطاع الثنائي فيصل أسعد وجمال محمد علي التعامل مع لقاء اليوم بجدية وحرص على تفادي ثغرات اللقاء الافتتاحي فإن بإمكان عمر جمال أن يسجل أكثر من هدف ومعه أخوه شادي والواعدان صادق عبده حسن والشمسي محمد وخالد حسين.. كما أن معظم لاعبي الأهلي مقتدرون على الاسهام في دك الشبكة لمرمى النجم إذا أحسن خطوط الأهلي الثلاثة في أداء مهامها, وتقاربت وأجادت الانتشار وعدم البطء في نقل الكرة عند الهجمات المرتدة.. فيما تكمن خطورة الفريق الضيف رغم تواضع خطه الهجومي في التكتيك الدفاعي الخاص الذي سينتهجه لشل حركة المهاجمين من خلال وضع رقابة على مفاتيح اللعب للأهلاوية, وبناء هجمات مباغتة واستغلال المساحات الناتجة عن الاندفاع المتهور لأصحاب الأرض من أجل إحراجهم وخفض معنوياتهم, وردعهم عن مواصلة الهجمات التي ستكون بلا شك خطيرة على مرمى الحارس السبأي.. وتصب الترشيحات في صالح الأهلي الحالمي مع بعض الآراء المرجحة بقدرة الضيوف على استنساخ سيناريو مباراة الأهلي والهلال.. فهل سيرضى العميد الحالمي بتكرار ذلك اليوم؟! خيول العروبة في مضمار العنيد على ملعب 22 مايو في إب يستعد عصر اليوم عنيد اللواء الأخضر المنتشي بانتصاره برباعية نظيفة على نجم ذمار القادم الجديد لبطولة النخبة لاستقبال ضيفه حامل اللقب العروبة الذي حصد نقطة من التلال في عقر داره بتعادل سلبي ويحتل منتصف الترتيب العام بنقطة وحيدة فيما منح الفوز الشعباوي الفريق المستضيف المركز الثاني بأربعة أهداف نظيفة وثلاث نقاط جلبها من ذمار معقل نجم سبأ.. وباستعراض مايمتلكه كلا الفريقين من عناصر قوة ترجح كفة أحدهما في قمة هذا الأسبوع, نستطيع التأكيد أن العروبة خاض اختباراً بمباراتين أمام التلال وأظهر قوة دفاعية وهجومية مكنته من تحقيق الفوز في إحداهما وحاز على كأس بطولة السوبر وعاد بنقطة التعادل من ملعب حقات بعدن.. فيما مارس عنيد إب هيبته على الصاعد الجديد نجم سبأ وأحرز له مهاجمه أيمن الهاجري هاتريك وضاعفه أحد زملائه الهدف الرابع وبالمقارنة بين العروبة والنجم سنجد أن خيول العروبة أكثر تمرساً وخبرة وإمكانات الفريق أفضل وتحمل معها الخطورة على المرمى الشعباوي الذي وإن كان سيلعب على أرضه إلا أن الضيوف لديهم مناعة من آثار الأجواء المشحونة والضجيج الجماهيري, وسيكون على العنيد توظيف أوراقه الأخرى التي يفطن لها المدرب الوطني أحمد علي قاسم كونه صاحب خبرة وعلى دراية بإمكانات العرباوية ومن أين يمكنه اختراق تحصيناتهم, واستثمار أخطائهم, ويدرك جيداً قوة وصلابة الضيوف, وحسن تنفيذهم للمهام الموكلة إليهم من المدرب الوطني محمد صالح الذي أثبت امتلاكه للفكر التدريبي الناضج ناهيك عن الدفعة المعنوية والثقة التي يتمتع بها لاعبو العروبة والمحترفون الأجانب, وكذا الاستقرار الإداري والفني منذ مقدمه إلى دوري النخبة.. وعليه فإن المشهد المتوقع لأحداث اللقاء أن لايجازف كلا المدربين بانتهاج الأسلوب الهجومي على حساب الواجبات الدفاعية, لقدرة لاعبي الفريقين في استثمار الهجمات المرتدة ووجود لاعبين مهاريين قد يكونون أهم مايعتمد عليه المدربان إلى جانب توزيع الجهد البدني الذي سيعمل على ترجيح وتوجيه النتيجة نحو أحد الفريقين اللذين ظهرا الموسم الفائت كبيرين وقويين وعنيدين أيضاً.. اتحاد إب في ضيافة شعلة البريقة يجتمع الشعلاوية في عدن مع ضيوفهم الاتحاديين القادمين من اللواء الأخضر يحدوهم الأمل في مواصلة النجاح بعيداً عن قلعتهم وجماهيرهم بعد إحرازهم الفوز الثمين والصعب على رهيب البيضاء بملعب 22 مايو في إب.. ويأملون في عدم الانتكاسة لأنهم سيواجهون عصر اليوم بعدن فريق الشعلة الذي أظهر رغبته في المنافسة مبكراً بتحقيقه فوزاً مهماً خارج ملعبه على شعب صنعاء بهدفي مهاجميه كميل طارق وجمال هبة.. كما أن ثقل المدرب أحمد الراعي أعطى الفريق ثقلاً بتواجده مع الكبار منذ الجولة الافتتاحية.. ولهذا فإن مهمة المدرب الوطني وليد النزيلي وفريقه اتحاد إب يكتنفها صعوبات اختراق المتارس والتحصينات التي غالباً مايصنعها التكتيك المعتمد من نظيره مدرب الشعلة أحمد الراعي, وإذا كانت ورقتا الملعب والجماهير مؤثرة على سير اللقاء فإن ذلك لن يكون إلا عاملاً مساعداً وليس عنصراً أساسياً يمكن أن يسهم في استحقاق أي منهما للنقاط الثلاث.. وباعتبار الضيف اتحاد إب حقق فوزه الأول بهدف ولديه ثلاث نقاط مثلما فعل الشعلة المستضيف وفاز بهدفين ورصيده ثلاث نقاط, فإن العنصر المعنوي الإيجابي متوافر لدى لاعبيهما.. ويتبقى جاهزية الفريقين من حيث اللياقة البدنية والمستوى الفني ووجود خيارات عديدة ليحصل الشعلة أو الاتحاد على الفرص واستغلالها.. ويعد اللاعبون المهاريون إلى جانب الأسلوب الذي سيفرضه أحد التكتيكين للمدربين عاملين حاسمين للنهاية التي ستعلنها صافرة الحكم لصالح أصحاب الأرض الفريق العائد من رحلة الهبوط الاضطراري للدرجة الثانية الموسم الفائت أو لصالح الفريق الضيف الذي كان سبباً في إزاحة تلال عدن من صدارة الدوري في الموسم المنصرم وغير خارطة الترتيب وهي ميزة تضفي على الاتحاديين صفة إحداث الطفرة في غير توقع أو احتمالات. الهلال يستقبل نوارس حضرموت.. نوارس المكلا ستطير متجهة إلى الساحل الغربي وتحط رحالها في ملعب العلفي بالحديدة لمقابلة الهلاليين في مباراة الأسبوع الثاني لكليهما.. فالفريق الضيف شعب حضرموت فاز على العائد طليعة تعز بهدف وحيد كان كافياً لدفع النوارس إلى خماسي مقدمة الترتيب بثلاث نقاط.. والفريق المستضيف هلال الحديدة عاد من الحالمة بنقطة ثمينة جلبها له هدف مدافعه حمادة الوادي في مرمى أهلي تعز ويرغب أن يحقق فوزه الأول على أرضه وأمام جماهيره التي تطمح أن ترى نجوم فريقها يتعاقدون مع الانتصارات مبكراً وترسيخ أقدامهم في المراتب الأولى ليتمكنوا من المنافسة على إحراز اللقب المتاح بعد غياب المنافس الأقوى صقر الحالمة الهابط بقرار اتحادي إلى الدرجة الثانية.. وتواضع نتائج الفرق الكبيرة كالتلال والعروبة والأهلي الصنعاني في الأسبوع الافتتاحي.. وسيدخل لاعبو شعب حضرموت المباراة الثانية يحدوهم الأمل في إحراج أصحاب الأرض بهدف مبكر يربكون به حسابات الهلاليين, ويكبحون جماح حمادة الوادي وزملائه أكرم الصلوي وأوسام السيد والمجتهد الخطر شهاب الصغير ونزار ناصر صالح الذين سيشكلون قوة هجومية ضاغطة على مرمى حارس النوارس الحضرمية.. وإذا تم إيقاف الاندفاع الهجومي الأزرق وتكبيل مهاجميه وبصورة خاصة اللاعب شهاب الصغير الذي يمتاز عن زميله ياسر باصهي والصلوي بالقدرة على الاختراق والتمركز وإجادة التسديد والسرعة في الانتقال بالكرة نحو المرمى فإن الفريق الضيف قد يصطاد نقاط المباراة أو يعود بالتعادل الثمين من ملعب العلفي.. والمحك الحقيقي للفريقين يعتمد على درجة الاستعداد البدني والجاهزية الذهنية والنفسية وبخاصة أصحاب الأرض الذين لم يقدموا مايوازي نجوميتهم وشهرتهم وذخيرتهم التراكمية من الخبرة أمام أهلي تعز الأسبوع الافتتاحي.. فيما ستكون محطة الحديدة اختباراً حقيقياً لقدرات ومستوى الطموح للاعبي شعب حضرموت, وإثبات أنهم يستحقون الفوز على الطليعة ولو بهدف وحيد, وأنه ليس الحظ من ساندهم, بل يمتلكون قدرات الفريق الكبير وأن التكتيك الذي سيلعبون به عصر اليوم لن يكون فقط ردة أفعال لأن الشعب يضم في صفوفه لاعبين شباباً وذوي خبرة مقتدرين على تكرار سيناريو مباراتهم الافتتاحية أيضاً في ملعب العلفي معقل الهلال الساحلي. ديربي الشعب والأهلي الصنعاني.. في باب اليمن تدور مواجهة حامية الوطيس بين الجارين المتنافسين والفريقين العريقين في العاصمة صنعاء, عندما تجمع مباراة اليوم عصراً الامبراطور والشعب على ملعب الأهلي ضمن منافسات الجولة الثانية من البطولة العشرين للأندية المحترفة, لخوض أول ديربي في الدوري هذا الموسم.. الفريقان جريحان ومكلومان وتلقيا الخسارة الأولى في البداية دفعت جماهيرهما وبخاصة أهلي صنعاء إلى القلق على مستقبل الفريق العريق الذي لم ينل خسارة بخماسية نظيفة منذ مواسم عديدة والأقصى أنها جاءت من العائد من الدرجة الأولى وحدة عدن, ولامبرر كافٍٍ لتمرير هذه الهزيمة القاسية نتيجة طرد المدافع الأهلاوي المحترف أبوتسي.. أما شعب صنعاء فخسارته بالهدفين على ملعبه ووسط جماهيره من الشعلة توازي الهزيمة الأهلاوية.. وتؤكد أن الفريقين الجارين لايزالان بعيدين عن الجاهزية الفنية والبدنية وليس أمامهما سوى التعويض في هذا اللقاء المبكر الذي دفعتهما إليه قرعة رحلة الذهاب للدوري.. فشعب صنعاء سيرفع شعار«الشعب يريد إسقاط الامبراطور» والأهلي لن يتوانى عن الفوز تحت لافتة(الجماهير تريد الإطاحة بالفرسان) وبين هاتين النزعتين نحو تحقيق الفوز بغنيمة اللقاء تتحدد النتيجة الختامية من خلال ماسيقدمه اللاعبون ترجمة وتنفيذاً للتكتيكين اللذين سيعتمدانهما المصري محمد حلمي مدرب الأهلي, واليمني محمد الزريقي مدرب الشعب.. ومايمكن أن نقره هنا هو امتلاك أصحاب الأرض للروح القتالية والدفعة المعنوية العكسية المتولدة بعد الهزيمة من وحدة عدن وسيسعون لمحو آثارها مبكراً ولو على حساب جارهم فرسان الشعب والبرهان على أن ماحدث خارج معقل الأهلي مجرد كبوة وهزيمة لها ظروفها.. وأن الامبراطور سيستعيد توازنه ولاعبيه قادرون على حصد النقاط الثلاث بمساعدة جمهوره وثقته أن ماحصل كان درساً قاسياً سيعمل على الاستفادة منه ابتداءً من الديربي أمام شعب صنعاء الذي هو الآخر يبحث عن إيقاف نزيف النقاط مبكراً وإلا سيكون عرضة للضعف وستنوشه رماح وحربات الفرق المنافسة له.. وعليه فاللقاء يكتنفه صراع بين الامبراطور والفرسان لمداواة الجروح النازفة من الجولة الافتتاحية.. والفوز مطلب أساس لكليهما أو التصالح بنقطة لكل منهما وهذا خيار أفضل للشعباوية لأنهم يلعبون خارج ملعبهم, ولايرضي طموح الأهلاوية الساعين إلى استعادة شيء من هيبة وهيلمان الامبراطور.!