كي يعود الزخم الحقيقي لمدرجات الملاعب المستطيلة وتعود الروح المفقودة لنجوم كرة القدم جراء المؤازرة الشحيحة والمنقوصة بسبب عزوف الجماهير عن حضور مباريات الدوري العام لكرة القدم أقترح الكثير من محبي اللعبة إلغاء تذاكر الدخول إلى الملاعب والتي باتت تشكل عبئاً كبيراً على السواد الأعظم من مرتادي الملاعب المستطيلة..وحسب تعبير الطليعاوي المخضرم ناصر حركش فإن الكلفة الإجمالية لدخول الملعب تصل في بعض الأحايين إلى قرابة الألف ريال حيث لم يصله البعض إلا عبر اثنين إلى ثلاثة مشاوير ..ولهذا وذاك فإن جماهير المستديرة يأملون من الاتحاد اليمني العام لكرة القدم وفروعه النظر إلى مطلبهم بعين الاعتبار خصوصاً في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تحول في أحايين عدة دون القدرة على دفع 50 ريالاً أجرة الدباب ناهيك عن ثمن التذكرة. وغير بعيد عن ملعب الشهداء يقول بعض الفنيين وأرباب الطب الرياضي أن الوضع الحالي لأرضية ملعب الشهداء المنهكة بسبب التدريبات والمهرجانات الوطنية وغيرها باتت من أهم أسباب الإصابة لعديد النجوم في أندية تعز ويرى أولئك المتعاطفين مع كل من تعرض للإصابة بسبب حالة الملعب أن الحل الأمثل لتجنب تلك الإصابات إقامة التدريبات في ملاعب القطاع الخاص ذات العشب الطبيعي. في ظل ثورة المؤسسات المنتقلة حديثاً إلى المؤسسات الرياضية تمنى الكثيرون أن تجتاح عاصفة التغيير كل الأندية والاتحادات الرياضية التي بات الفساد المالي والإداري ينخر في كل مفاصلها وعظامها وفي هذا الاتجاه لا بد لنا من الإشادة بدور أولئك العظماء في القلعة الحمراء (أهلي تعز( الذين كان لهم السبق في جملة من التغييرات التي قادها بنجاح كل من محمد سيف القدسي- أمين أحمد قاسم دنو- هاني الكهالي- حيث استطاع ثلاثتهم ومعهم الكثير من شرفاء القلعة الحمراء الإطاحة برأس الجهاز الفني وإجبار نصف الجهاز الإداري على الرحيل وهم يقولون أن الخطوات المقبلة ستتوج الطموحات الهلاوية بتغييرات متتالية أهمها المجيء بالهائل منير أحمد هائل والبرلماني الأهلاوي عبد الكريم شيبان. أبدى المهندس خالد هزاع الحمدي إعجابه الشديد بالأداء المهني والفني لصحيفة الجمهورية واصفاً عودتها إلى القراء بالعودة إلى أحضان الوطن وتطلعاته وأخلاقه والمهندس خالد الذي ارتبط اسمه بالإنجازات العملاقة لنادي الشروق الرياضي الثقافي بمديرية المعافر حينما حقق فريقه الكروي بطولة المحافظة لأربعة مواسم متتالية كممثل للحالمة تعز في دوري أبطال المحافظات لم يتخل عن الدعم السخي لناديه في الوقت الذي تخلى عن دعمه المجلس المحلي في المديرية ومجلس الصوفي في المحافظة..خالد الحمدي يقول:إن الجمهورية بثوبها القشيب شكلت أجمل ملامح التغيير الإعلامي المنتصر للثورة الشبابية الشعبية السلمية. قيل إن أهم الأخطاء التي وقع فيها المدرب الأسبق لأهلي تعز فيصل أسعد تمثلت بإغفاله لعديد النجوم الواعدين أمثال نصر شمسي- رياض سلطان- يوسف- أبوبكر في الوقت الذي بادر فيه لاستخراج بطاقة باسم علي محمد علي القدسي وبراتب 30 ألف ريال. تدريبات أمس الأول لطليعة تعز والأهلي تدل على أنهما قد عقدا العزم على تجاوز عثرتي الأسبوع المنصرم. تشكو الكثير من الأندية الأوروبية الغياب لنجوم القارة السمراء الذي يبدو بأنه أرق الأجهزة الفنية حيث ستحرم الأندية الفرنسية والإنجليزية وغيرها من أندية القارة العجوز من خدمات أكثر من 50 نجماً من نجوم القارة السمراء بسبب مشاركتهم في بطولة الأمم الأفريقية.