القرار الذي أُصدر - سابقاً- وعلى إثره توجب إعفاء مدير الشباب السابق من مهامه, أبداً لم يكن مغزاه التفكير بالصوت العالي قدر ماكان الهدف منه التعدي- وإن إدارياً- على شخص “عبدالله صالح العماري” الرجل الذي عرف كيف يشغل منصب المدير العام لمكتب الشباب والرياضة بتعز الآن بالضرورة يتحمل محافظ تعز”حمود خالد الصوفي” تبعات الفشل الذي مازال يتتابع إدارياً في رياضة المحافظة. عبدالناصر الأكحلي, المتواجد حالياً تحت مسمى مدير مكتب رياضة تعز منذ البداية ظهر كمن يحاول وبكل لطف تبسيط حجم ذهنيته غير القادرة على فهم العمل الذي يديره, ولايمتلك إجابات عملية لكل مطالبيه بوضع حلول منطقية حيال مشاكل أندية تعز فالمدير دائماً مايصور تواجده بغير المستوعب لأمور الرياضة مايعني بأنه يحتاج عمراً أطول من العمر الذي قضى فيه رياضة تعز. يقولون بأنه كلما ارتقى الشخص في المسئولية كلما زاد عليه العبء ونقول ل”الأكحلي” إن أثقلت الأجهزة الطبية تفكيرك فلتترك أمر التصرف بها لمن هم دونك في العمل.. باعتقادي أن في مكتب تعز موظفين أجدر من المدير في تحمل المسئولية. الصحيح بأن الأكحلي لم يُخلق مبرأ من كل عيب قد ظهر عليه, غير أن عيبه الأكبر يبقى وحتى هذه اللحظة بأنه لم يفهم ماذا صنع هو برياضة تعز..! من موقعه كمدير مكتب رياضة تعز تصرف بحقوق جميع الرياضيين دونما حتى مراجعة نفسه تجنب ردة فعل الشارع الرياضي وأن قراراً كهذا قد ينشئ خلافاً حوله وهو ماحدث أن مجرد خبر صغير عبر صحيفة الجمهورية أوجد أصواتاً عديدة معارضة فكرة تبني”الأكحلي” تسليم الأجهزة الطبية لنادي الصقر, خصوصاً أنه لم يراع عواقب الحساسية التي قد تكبر بين أبناء المدينة الواحدة, وبتصرف غير مسئول يحاول “الأكحلي” الاحتفاء بقرار تضمن لاحقاً تسليم أجهزة الطب الرياضي التابعة لوزارة الشباب والرياضة لصالح نادي الصقر طبعاً الفكرة كلها مبنية على محاولة كسب رضا”شوقي هائل” بل لم يعمل المدير حساباً لوجود عامل التنافس الشعبي بين الأهلي والصقر, الأمور واضحة لو أن الوزارة رأت تسليم المعدات الطبية لنادي الصقر لفعلت ولما تركت «الأكحلي» يلعب دور المتجمل. بكل صدق مدير مكتب يستحيل أن يجدد معاملاته مع الأندية بشكل تقدمي وبخاصة أنه دائماً مايلزم نفسه بالتعامل فقط مع”شوقي هائل” فلماذا يحاول أمثال هؤلاء أن يضعوا كل شأن رياضي تحت إمرة رجل وحيد, رجل يكتسب قوته ومكانته في الوسط الرياضي بسبب ضعفهم..؟ بل لماذا يجب أن تؤول كل الأمور في نهايتها إلى شخص«شوقي»..؟. تسليم المعدات والأجهزة الطبية التي يحاول الأكحلي مجاملة الصقر بها هذا الفعل بحد ذاته تحدً سافر لكل أندية تعز على الاعتراض خصوصاً إذا ماعلم الكل بأن وزارة الشباب هي من وفرت هذه الأجهزة وأنها بالتأكيد رصدت ميزانية تشغيلية لها وأن المكتب سبق وأن أخلى المكان على أساس تجهيز مكتب الطب الرياضي بتعز الذي كان تحدد مقره في ملعب الشهداء. الصرخات التي يطلقها أبناء تعز وكل رياضييها في وجه المدير تتوجب على الوزير الشاب معمر الإرياني” أن يقف أمامها بل على الوزير أن يفكر جيداً في فك عقدة الفكرة التي تقضي برحيل مركز الطب الرياضي إلى منطقة بير باشا.. على الوزير أن يفكر أولاً في المحافظة على المال العام وعلى ضرورة الاستخدام العام كما أنه على الوزير أيضاً أن يوقف الأكحلي الذي يتصرف كيفما شاء ولايعود إطلاقاً إلى العمل الرياضي بما تنصه اللوائح المشرعة. الأصل أن تقرر الوزارة الرياضية كيفية التعامل مع مركز الطب الرياضي بما يلزم مكتب الشباب بتعز أن يتيح فرصة تلقي خدمة العلاج الطبيعي لكل اللاعبين في مركز الطب الرياضي لا في نادي الصقر الرياضي. - أخيراً: نأمل من وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني أن يزور محافظة تعز لا ليقيس حجم الكارثة التي أوقع الأكحلي تعز فيها، وإنما لينظر في وجوه الناس وكيف هي عابسة من تواجد هذا الرجل على هرم الرياضة في مدينة تعز..! حتى إن ملعب الشهداء الذي تحول إلى مطبخ كبير, أصبح عاجزاً عن توفير شقة تستخدم كمركز للطب الرياضي.. فأين تذهب مدخولات كل الاعلانات المنتشرة في أرجاء وزوايا الميدان الرياضي..؟