قال السفير الأمريكي جيران فايرستاين في مؤتمر صحفي عقده أمس بصنعاء: إن هناك أدلة مؤكدة في تورط الصحفي عبدالإله حيدر شائع في العمليات الإرهابية وهي أدلة واضحة، وأكد السفير تشجيع الولاياتالمتحدة الحكومة اليمنية على الاستمرار في سجن الزميل عبدالإله حيدر شائع. يأتي هذا الموقف بالتزامن مع إطلاق صحفيين وإعلاميين وناشطين حقوقيين ومثقفين حملة لجمع التوقيعات على رسالة مفتوحة موجهة إلى مرشح الرئاسة القائم بأعمال رئيس الجمهورية - عبدربه منصور هادي - واللواء الركن غالب القمش - رئيس جهاز الأمن السياسي- تطالبهما الإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل عبدالإله حيدر شائع خلال اليومين القادمين، وتحملهما المسؤولية عن حياته المهددة بالخطر، جراء دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام والشراب، احتجاجاً على استمرار احتجازه تعسفياً، بموجب حكم جائر عن محكمة أمن الدولة، سبق وأن ألغي بقرار عفو من رئيس الجمهورية. وجاء في رسالة الإعلاميين والمثقفين والحقوقيين: نحن الصحفيين والكتاب والمثقفين والحقوقيين الموقّعين على هذه الرسالة المفتوحة أزعجنا إعلان الصحفي عبدالإله حيدر شائع إضرابه عن الطعام والشراب، إن لم يتم الإفراج عنه من محبسه الذي يخضع لإدارتكما خلال يومين وإننا نشعر بقلق حقيقي إزاء ذلك”. ضحية حقد سياسي استخدمت فيه إمكانات الدولة ضد صحفي أعزل، علاوة على صدور أمر من رئاسة الجمهورية بالإفراج عنه لم ينفذ لأسباب سياسية أيضا”. وتابعت الرسالة: “إننا نؤمن أن عبد الإله سجين رأي يجب الإفراج عنه فوراً وأنكما بحكم منصبيكما تتحملان مسئولية بقائه في السجن وهو حال ليس له أي مبرر قانوني أو أخلاقي”.