هدفنا تقديم خدمات متميزة في التعليم الفني ما زلنا حريصين على إحداث نوع من التجديد والتطوير التكنولوجي وذلك من خلال السعي المستمر لتقديم خدمات متميزة في التعليم الفني والتدريب المهني وعن طريق تطبيق برامج ضمان الجودة في التعليم هذا ما أكده المهندس/ منصور أحمد على مانع عميد المعهد التقني الصناعي بتعز وذلك في اللقاء القصير والذي أجريناه معه، وإليكم التفاصيل: الأكبر في الاستيعاب .. في رأيك، لماذا يعتبر المعهد التقني والصناعي بتعز أحد أكبر المعاهد في الجمهورية اليمنية؟ كبير من حيث الطاقة الاستيعابية وبالرغم من عمر المعهد القصير والذي بدأ العمل في عام 1999م إلا أنه يعد أحد المعاهد المتميزة التابعة لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني والذي يسعى جاهداً وبشكل مستمر إلى التجديد والتطوير وذلك من خلال فتح تخصصات جديدة وتطوير أنظمة أعماله ومهامه التعليمية فالتخصصات الموجودة حالياً في المعهد هي تخصص تحكم إلكتروني صناعي وتخصص إدارة أنظمة شبكات وتخصص صيانة حاسب وتخصص برمجيات وتخصص كهرباء عام وتخصص أنظمة هيروليك ونيوماتيك وتخصص تبريد وتكييف وتخصص كهرباء سيارات حديثة وتخصص ميكانيكا مركبات.. ونسعى حالياً إلى فتح المزيد من التخصصات ذات العلاقة بالمجال التقني والصناعي. ضوابط ومعايير.. .. هل المعهد يلتزم بسياسة ضوابط ومعايير قبول الطلاب للدراسة فيه؟ المعهد يتبع سياسة واضحة وثابتة بخصوص قبول الطلاب المتقدمين للدراسة في المعهد والذي تخلو سياسته التعليمية من آفة الوساطة وتمييز طالب متقدم عن آخر.. فالمعهد يتبع ضوابط ومعايير محددة في أثناء عملية قبول وتسجيل الطلاب. تفعيل الشراكة ..هل يقوم المعهد بممارسة أنشطة خاصة بتفعيل دوره في الشراكة المجتمعية؟ يمارس المعهد، إلى جانب مهامه الأساسية، والتي هي تدريس الطلاب قيامه بعدد من الأنشطة وتتمثل بتفعيل دور المعهد في الشراكة المجتمعية وذلك من خلال قيام المعهد بتنفيذ دورات تدريبية للفئات الأشد فقراً والفئات من ذوي الدخل المحدود والمشاركة في الكثير من الفعاليات التي تخدم المجتمع وتعقد هذه الفعاليات أما داخل المعهد أو خارجه بالإضافة القيام بتنفيذ برامج خاصة بتدريب القطاع الخاص وسوق العمل وبحسب الطلب وكذا تفعيل دور الشراكة مع القطاع الخاص فيما يتعلق بتدريب وتوظيف المخرجات وتنفيذ مشاريع التخرج وغيرها. نظام الجودة .. ماذا استفاد المعهد من تطبيقه لنظام ضمان الجودة في التعليم؟ لقد بدأ المعهد بتنفيذ نظام الجودة منذ بداية عام 2010م حيث تم اختيار المعهد من قبل قطاع المعايير والجودة بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني والمجلس الثقافي البريطاني وذلك لتطبيق برنامج ضمان الجودة في التعليم ومنذ ذلك لتطبيق برنامج ضمان الجودة في التعليم ومنذ ذلك الوقت إلى وقتنا الحالي والأعمال مستمرة في تنفيذ هذا النظام حيث تم عقد ما يقارب تسع ورش عمل بهذا الخصوص إلى وقتنا الحالي ويتم تبادل الزيارات من وإلى المعهد ومن وقت لآخر ومن قبل مفتشين محليين وخارجيين وإن الهدف من هذه الزيارات هو التأكد من تنفيذ خطوات نظام ضمان الجودة في التعليم.. ولقد كان من نتائج تطبيق هذا النظام أن بدأ المعهد بتطوير برنامج ضمان الجودة.. حيث تم إنشاء قسم خاص بضمان الجودة داخل المعهد والذي بدوره ركز على تحسين الجودة الكلية في كل جوانب عمل المعهد والتركيز بشكل أساسي على تطبيق التقييم الذاتي وكذا الاهتمام بإشراك أرباب العمل ويتمثل إشراك القطاع الخاص وسوق العمل في جميع جوانب تقييم العملية التعليمية بالمعهد. التوأمة مع دادلي .. لماذا تم اختيار المعهد ليكون التوأمة مع كلية دادلي البريطانية؟ وما الذي حققه المعهد من وراء هذه التوأمة؟ نظراً للنجاح والتفاعل الذي حققه المعهد في تطبيق خطوات تنفيذ نظام الجودة تم اختياره من قبل قطاع المعايير والجودة بالوزارة والمجلس الثقافي البريطاني لتنفيذ برنامج التوأمة مع كلية دادلي البريطانية، ولقد تخلل تنفيذ هذا النظام عدد من الزيارات من قبل المختصين في الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني وكذا زيارة المختصين من كلية دادلي البريطانية للمعهد .. بالإضافة إلى أنه تم عقد عدد من ورش العمل وكان أهمها ورشة عمل القاهرة وذلك للاتفاق على خطة عمل الشراكة والتي تم البدء بتنفيذ خطواتها ابتداء من شهر ديسمبر 2010م وإن عملية الشراكة تهدف إلى الاستفادة من الخبرات الموجودة لدى كلية دادلي في مختلف المجالات التعليمية والإدارية بهدف تحسين مستوى الأداء وتطوير نظام ضمان الجودة في التعليم بحيث يشمل مختلف الأنظمة مثل تطوير المناهج الدراسية وأنظمة الاختبارات والتدريب والتأهيل.. إضافة إلى اعتماد التقييم الذاتي وإجراءات التفتيش كجزء من ثقافة نظام الجودة وذلك بغرض الحصول على مخرجات لديها القدرة لمواكبة التطورات التكنولوجية وبما يلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل.. علاقة تعاون .. ما نوعية العلاقة التي تربط المعهد بالقطاع الخاص؟ توجد علاقة تعاونية بين المعهد والقطاع الخاص وتتمثل هذه العلاقة التعاونية في قيام المعهد باستحداث تخصصات جديدة وبما يتناسب واحتياجات القطاع الخاص وسوق العمل وتنفيذ دورات تدريبية للقطاع الخاص وبحسب الطلب.. كما يتم إشراك القطاع الخاص في تقييم مخرجات المعهد، كذلك يتعاون معنا القطاع الخاص في إتاحة الفرصة لبعض الطلاب الخريجين بالتوظيف وإتاحة الفرصة أيضاً للطلاب بالتطبيق في الشركات بعد التخرج أو أثناء فترة الدراسة وهذا ما يعرف بالتدريب التعاوني كما يسمح القطاع الخاص بقيام بعض الطلاب بعمل مشاريع تخرج في بعض الشركات والمرافق الخاصة بالقطاع الخاص وسوق العمل.. كما أن القطاع الخاص يتعاون معنا في تلبية بعض الخدمات المتعلقة بالطلاب من وقت لآخر وحسب الطلب.. كلمة أخيرة .. كلمة أخيرة تودون قولها. المعهد لن يكل ولن يمل عن السعي نحو تحقيق جميع أهدافه والتي أهمها الاستمرار في تزويد سوق العمل بكوادر مؤهلة ولديها قدرات ومهارات عالية تواكب التطورات التكنولوجية الحالية..والسعي إلى أن يكون المعهد أحد المعاهد العلمية المتميزة، يقدم أعلى مستوى في خدمات التعليم الفني والتدريب المهني وذلك من خلال تطبيق برامج الجودة وتصميم وتنفيذ برامج تدريب وتأهيل وإعادة تأهيل الطلاب وتطوير المهارات الفنية للمدرسين والمدربين والإداريين وبالطريقة التي تلبي احتياجات سوق العمل.
