قالت الفرقة الأولى مدرّع إنها لم تتدخّل في قضية المشتبه بمشاركتهم في مذبحة جمعة الكرامة 18/3/2011, وأوضحت في ردّ لها على المقابلة التي نشرتها (الجمهورية) في عددها الصادر يوم أمس الأول على لسان المحامي محمد ناجي علاو الذي قال: (إن اللواء علي محسن هو من سلم قتلة شهداء جمعة الكرامة إلى من أرسلهم للقتل) أوضحت الفرقة أنه ولثقتها حينها بالنائب العام السابق الدكتور عبدالله العلفي وبناءً على الحاحة الشديدة ومطالبته المتكررة ولموقف النائب العام الإيجابي من القضية تم تسليم المجموعة المشتبه بمشاركتهم في المذبحة إلى النائب العام وعددهم 14 مشبتهاً.. وأشار الرد الصادر عن المركز الإعلامي للفرقة الأولى مدرّع أن المشتبهين ال14 تم إيداعهم في الفرقة تحت تصرف النيابة العامة وبالتالي وبحسب البيان فإن الفرقة سلمتهم للجهة المختصة في حينها نظراً لحياديتها في ذلك الوقت “النيابة العامة” لكي تجري التحقيقات بحيادية تامة, مخلية بذلك مسؤولياتها بمجرد تسليم القضية للنائب العام, كما أكدت الفرقة في ردّها أن النيابة العامة هي التي تصرفت في نقل ال14 المشتبه بهم من الفرقة وأمرت بإيداعهم على ذمة القضية في السجن الحربي بموجب مذكرة رقم (661 – بتاريخ 6/4/2011) تحت توقيع رئيس نيابة استئناف شمال الأمانة محمد عبدالرقيب الحميري.