ذكر تقرير نشر مؤخراً، أن جلسات تسمير البشرة الاصطناعية، والتي تتم بواسطة عدد من الأجهزة والمعدات المتواجدة في المراكز الطبية ومراكز العلاج الطبيعي، ترفع من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد. وأشار التقرير الذي نشر على مجلة التايم الأمريكية، إلى أن مركز “مايو كلينيك”، المتخصص بعلاج السرطانات، تمكن من رصد ارتفاع أعداد المصابين بسرطان الجلد، وخصوصاً بين الشباب. ولاحظ التقرير ارتفاع أعداد المصابين بسرطانات الجلد في الفترة بين عامي 1970 والعام 2009 بشكل كبير، وخصوصاً بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عاماً. وقال طبيب الأمراض الجلدية في مركز “مايو كلينيك”، جيري بروير، لCNN، إن “استخدام أجهزة التسمير الاصطناعي يعرض الجسم إلى سبعة أضعاف المعدل الطبيعي للأشعة فوق البنفسجية القادمة من أشعة الشمس، والغريب في الأمر أن الشباب مستمرون بالإقبال على تلك الأجهزة رغم المخاطر المعلنة”.