نظم صباح أمس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بالاشتراك مع “مجلس أهل أبين التاريخ وائتلاف شباب الثورة” في محافظة أبين، ندوة خاصة بأبين المحافظة والسكان المأساة والحقوق المنتهكة, شارك فيها عدد من الاختصاصين والأكاديميين والحقوقين والقانونيين وممثلي سكان محافظة أبين المهجرين إلى محافظة عدن ولحج بحضور محمد قاسم نعمان، رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ومحمد صداعي علي رئيس مجلس أهل أبين التاريخ, وسالم صالح عباد رئيس ائتلاف شباب الثورة. هذا وناقشت الندوة عدداً من أوراق العمل التي أبرزت القضايا المرتبطة بمحافظة أبين وما آلت إليه الأوضاع جراء الحرب المفروضة عليها والتي أدت إلى إجبار معظم سكانها على التهجير والتشريد القسري من ديارهم وخاصة مديرية زنجبار ونواحيها, وأشار المشاركون إلى استمرار دائرة الصراع المحتدم بين الجيش والجماعات المسلحة منذ عام ليصل إلى مديرية لودر بصمود أبناء الودر ولجانها الشعبية في مقاومة هذه الجماعات الضالة. ودعا المشاركون إلى ضرورة أن تأخذ أبين الصدارة والاهتمام من قبل الدولة والحكومة ورفع المعاناة التي يعيشها أبناء المحافظة والعمل لتحقيق سبل التهيئة لعودة سكانها المهجرين وتعويضهم التعويض العادل ومحاسبة المتورطين في سقوط العاصمة زنجبار وأجهزتها العسكرية والأمنية بيد الجماعات الإرهابية.. وفي ختام الندوة أصدر المشاركون فيها عدداً من التوصيات التي أشادوا فيها بالدور المتميز الذي يقوم به مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان في نشاطه لخدمة كافة أصحاب المظالم بالوسائل المناسبة للدفاع عن حقوقهم. كما ناشدوا رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء بسرعة حسم الحرب لإنهاء المعاناة رأفةً بمواطنين أبين.