قال مسافرون ل “الجمهورية” إن الخط الرئيس الواصل بين العاصمة صنعاء ومحافظات عمران وحجة وصعدة لايزال مقطوعاً منذ 4 أيام في منطقة ذهبان وسط العاصمة صنعاء بعد اندلاع اشتباكات ومواجهات مسلحة بين مسلحين قبليين ونافذين راح ضحيتها 3 قتلى وعدد من الجرحى إثر قيام مسلحين يتبعون النائب البرلماني صغير عزيز ووكيلي محافظة عمران صالح أبوعوجاء وأحمد فايد الدوحمي ومدير عام مديرية القفلة في عمران مصلح الوروري بقطع الطريق الرئيس مطالبين باستحقاقات عن اعتصامهم خلال الفترة الماضية في مدينة الثورة الرياضية شمال العاصمة؛ الأمر الذي دفع بمسلحين من أتباع البرلماني الأسبق ناجي جمعان بمحاولة منعهم لأن المنطقة تقع ضمن أراضي قبيلته “بني الحارث” وهو الأمر الذي تسبّب في وقوع المواجهات.. وقالت مصادر مطّلعة ل “الجمهورية” إنه تم أمس تشييع جنازة القتيل علي ناجي جمعان, نجل الشيخ الجدري الذي قُتل في المواجهات بحضور كبير في محاولة لاحتواء الموقف, حيث أوضحت المصادر أن من ضمن المشيعين قائد القوات الجوية السابق محمد صالح الأحمر وشقيقه علي صالح الأحمر. إلى ذلك خاطب فريق الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات “هود” في محافظة عمران اللجنة العسكرية ووزارتي الدفاع والداخلية وأمانة العاصمة بضرورة التحرُّك السريع لفتح الخط الرئيس الموصل بين العاصمة والمحافظات الثلاث.. وقال رئيس فريق “هود” في عمران الأستاذ أحمد صالح ناصر ل “الجمهورية”: إن هذا الطريق يعتبر شريان الحياة الموصل بين العاصمة وشمالها, وإن مصالح عشرات الآلاف من المواطنين تعطّلت بفعل انقطاع الخط الرئيس لأيام, معتبراً أن تمكن مسلحين من قطع طريق دولي في العاصمة صنعاء وعلى بعد أمتار من معسكرات ووحدات أمنية كبيرة يعد جريمة يجب التعامل معها بحزم!!.