باعتباره ضابطاً سابقاً في البحرية الملكية، وولي عهد المملكة المتحدة، يحق للأمير تشارلز أن يبدي قلقه حيال مستقبل الوجبة الأكثر شعبية في البلاد، وهي “السمك والبطاطا المقلية” مع تراجع مخزون الثروة السمكية بسبب الصيد الجائر. وأمام المؤتمر العالمي السادس لمصائد الأسماك، أبدى ملك بريطانيا المقبل قلقه على مستقبل “الطبق الوطني” مع شيوع تناول البريطانيين له منذ منتصف القرن التاسع عشر، وانكماش الثروات البحرية حول العالم بنحو 30 في المائة، بحسب CNN. ويستهلك البريطانيون من وجبة “السمك والبطاطا” ضعف أي من الوجبات الجاهزة الأخرى، وتصل إلى 382 مليون وجبة سنوياً. وتستعمل جميع مطاعم “السمك والبطاطا” في بريطانيا، وعددها يفوق عشرة آلاف مطعم، نحو 10 في المائة من محصول البطاطس المحلي، وتشتري 30 في المائة من احتياجاتها من السمك الأبيض من الخارج.