معاناة تعز مع المياه والممتدة منذ أكثر من 20 عاماً يبدو أنها لن تنتهي خاصة أنها خلال ال 4 الأيام الفائتة دخلت مرحلة خطيرة للغاية بسبب انعدام مياه الشرب. الاثنين الفائت قام أشخاص في منطقة الضباب بمنع أصحاب “وايتات” الماء من تعبئتها ونقلها إلى وسط المدينة لتدخل تعز في أزمة مياه مرعبة. وبعد يوم على حادثة منع دخول مياه الشرب إلى تعز نفّذ أصحاب الوايتات ومحطات التحلية اعتصاماً أمام مبنى المحافظة وتمكّنوا فعلاً من الالتقاء بالمحافظ الذي وجّه الجهات الأمنية بضبط الأشخاص المتسبّبين بمنع دخول مياه الشرب إلى المدينة. مصدر محلي في الضباب قال ل(الجمهورية): إن جزءاً من منطقة الضباب مازالت محرومة من الكهرباء بينما بقية المنطقة تحظى بتلك الخدمة, والعجيب أن خطوط نقل الكهرباء تمر عبر الجزء المحروم والذي تعثّرت معاملات أهلها في الحصول على الكهرباء ما دفع ببعضهم إلى تحريض الأهالي على قطع الطريق للفت نظر الجهات المسؤولة إليهم.. هذا وقد وصلت أسعار المياه إلى أقصى حدودها, حيث تُباع بأسعار خيالية تصل إلى (400) ريال للدبة سعة (20) لتراً - هذا إن وجدت. ويخشى سكان مدينة تعز من استمرار المشكلة خاصة أنها مازالت مستمرة حتى اليوم رغم توجيهات المحافظ بضبط المتسببين!!.