أكد الدكتور أحمد محمد قاسم العنسي وزير الصحة العامة والسكان أن القطاع الصحي في بلادنا سيشهد تحسناً ملحوظاً من خلال الاهتمام بالتأهيل والتدريب وكذلك تزويد المستشفيات بالتقنيات الطبية الحديثة. مشيراً إلى الدعم الذي سيقدمه الإخوة في تركيا لهذا القطاع والمتمثل بمستشفيات متنقلة تستخدم في حالات الطوارئ وكذلك المخيمات الطبية بالإضافة إلى تأهيل الكوادر الطبية اليمنية وتزويد المستشفيات والمخيمات بالخيرات الطبية التركية جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في الاحتفال الذي نظمه مستشفى الأمومة والطفولة بمناسبة انتهاء فترة المخيم الجراحي المجاني الذي نظمته إدارة المخيمات الطبية بوزارة الصحة العامة وبالتنسيق مع مستشفى الأمومة والطفولة واستمر أسبوعاً أجريت خلاله 470 عملية متنوعة وتقديم استشارات طبية لأكثر من أربعة آلاف مريض من قبل نخبة من الاستشاريين اليمنيين. مشيداً بالكفاءات الطبية اليمنية التي عملت في المخيم, مثمناً تثميناً عالياً جهود إدارة المخيمات في استقطاب تلك النخبة من الاستشاريين, مبدياً إعجابه بالجديد الذي قدمه المخيم هذا العام والمتمثل بالمحاضرات التي ألقيت من قبل تلك الرموز العملية أمام الكادر الطبي العامل في محافظة إب بغرض إطلاعهم على الجديد في الطب وتطوير مستوياتهم العلمية. كما أثنى الوزير العنسي على مستشفى الأمومة والطفولة والمستوى الذي وصل إليه من خلال الخدمات الذي يقدمها والذي استطاع أن يكسب ثقة المواطنين من محافظة إب. من جانبه أشار أمين عام المجلس المحلي بمحافظة إب أمين علي الورافي إلى ضرورة قيام وزارة الصحة بدعم القطاع الصحي بالمحافظة وتزويده بتلك الاحتياجات حتى يتمكن من أداء وظائفه بصورة مثلى, وكانت قد ألقيت كلمات من قبل مدير عام مكتب الصحة د. عبد الملك الصنعاني ود. بشير أبو أصبع مدير عام مستشفى الأمومة والطفولة ود. محمد الحبيشي مدير إدارة المخيمات بوزارة الصحة العامة والسكان أشارت في مجملها إلى أهمية إقامة مثل هذه المخيمات التي تستهدف المرضى المحتاجين وغير القادرين على إجراء مثل تلك العمليات النوعية.