ناقش اللقاء الذي عقد أمس بعدن برئاسة رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات شئون النازحين أحمد محمد الكحلاني الآلية الفنية والعملية المطلوبة لإعادة نازحي أبين الى مناطقهم السكنية وتسليمها لهم بشكل رسمي بعد إعادة تأهيلها. واستعرض اللقاء الذي حضره عدد من المسئولين والقيادات الإدارية والمالية في الوحدة التنفيذية والسلطة المحلية بمحافظة أبين الأنشطة المتعلقة بتأمين الأسر النازحة في زنجبار وبعض مديريات المحافظة في شهر رمضان فيما يخص توزيع المواد الغذائية المقدمة من الوحدة التنفيذية وبرنامج الغذاء العالمي والمنظمات الدولية ورجال الخير. في اللقاء اشاد رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات شؤون النازحين بالروح الوطنية المسؤولة لأبناء محافظة أبين وتحملهم المعاناة الكبيرة خلال فترات طويلة من النزوح إلى مدن بعض محافظات الجمهورية.. مؤكدا استمرار الدعم الثابت للنازحين من أبين وتوفير كافة المناخات المطلوبة مثمناً دور السلطة المحلية لترتيبها الأوضاع في المحافظة بصورتها الطبيعية. الجدير بالذكر أن عدد النازحين من محافظة أبين بلغ 40 ألفاً و 484 أسرة وبما يعادل 210 آلاف نسمة منهم 28 ألفاً و 569 أسرة استضافتها محافظة عدن ربما يوازي من الإفراد 150 ألفاً و407 والبقية توزعوا على محافظة لحج وبعض محافظات الجمهورية. إلى ذلك أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور احمد قاسم العنسي عودة الخدمات الصحية في مدينة جعار بمحافظة أبين. وقال الوزير في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) ان مستشفى الرازي عاد إلى تقديم خدماته الصحية للمواطنين والذين توافدوا عليه منذ يوم الاثنين الماضي، موضحا بأن الوزارة عملت على تجهيز بعض الأقسام في المستشفى المعنية بتقديم خدمات الطوارئ والإسعاف والولادة الى تزيد المستشفى بستين طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية على دفعتين وتم توفير بنك دم متكامل. وأشار وزير الصحة إلى أنه بدا أمس في المستشفى فعاليات المخيم الطبي المجاني الذي تقيمه الوزارة بهدف تقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين سواء الاستشارية أو الجراحية في مجالات جراحة العيون والجراحة العامة والأنف والإذن والحنجرة وتقديم الاستشارات والمعالجة في مجالي الباطنية والقلب وسيستمر لمدة أسبوعين, منوهاً بأن هناك مخيمات أخرى سوف تقام في محافظة أبين تباعا. مؤكدا بأن الوزارة وبالتعاون مع السلطات المحلية ستستمر في إعادة تأهيل وتجهيز المستشفى ليتمكن من تقديم كافة الخدمات الطبية بطاقته القصوى في اقرب وقت ممكن.