كانت عزيمة المسن قائد محمد عون “50” عاما أقوى من الصخور ويملك قلبا ألين من الصلصال. فكان قائد يعمل قبل أربع سنوات في تكسير الأحجار وإخراجها من “منقف” جبل؛ ولأنه كان كل يوم يصارع الحجارة فقد اكتسب جسمه القوة منها وكسب منها قوته اليومي. منذ أكثر من “15” عاما وهو يزاول عمله في استخراج الحجارة فأصبحت مهنته وصنعته في طلب الرزق الحلال، وذات يوم وهو في عمله بين الصخور كُسرت ساقه من الفخذ وأصبح طريح الفراش فأسعف إلى المستشفى العسكري بتعز وأجريت له عملية وتم تدعيم الكسر بصفائح وبعد أن أتم الله عليه بالشفاء عاد إلى العمل، ولكن ليس بنفس الجهد السابق وعند عودته من عمله، وهو جوار منزله انزلقت قدمه وسقط فكسرت نفس الساق وتم إسعافه إلى المستشفى قبل عامين حيث تم تثبيت الكسر بصفائح وإلى الآن يعيش قائد والصفائح بفخذه لم يستطع إجراء عملية لإخراجها ويوما بعد يوم يشتد الألم. قائد أصبح حالياً بدون عمل ولا يقوى على الحركة لكبر سنه وبسبب الآلام الناتجة عن الصفائح فهو بحاجة إلى إجراء عملية لإخراجها، ولكن لايملك أي مبالغ تعينه على العملية. قائد يستغيث عبر صفحتي ليلة القدر بأن يساعده أهل الخير في إجراء العملية لإخراج الصفائح من ساقه.