التسول ظاهرة وهم يؤرق المجتمع ولا يكاد يخلو شارع أو تقاطع من متسولين .. وفي رمضان يزداد عددهم لدرجة كارثية .. يعتقد المتسولون أن في رمضان يزداد من يجودوان عليهم بالكثير من الخيرات .. لأنهم في رمضان ورمضان شهر الخير والجود . احلام القبيلي: مشكلة التسول أراها ظاهرة يمنية لم تعد تقتصر على فئة معينة او وقت معين ولا اجد ان الحكومة ستجد لها أي حل لأن الحكومة تمارس التسول الدولي ومرغت انوفنا في التراب و اذا كان النظام السابق يمارس التسول في الخفاء فالنظام الحالي قد سمع بنا امة لا اله الا الله بل والعالم اجمع. والمصيبة يشحتون و لا نرى أي فائدة وكما يقول المثل اليمني القبقبة للولي والفايدة للقيم واذكر ذات مرة ان متسولاً سأل احدهم امامي فقال له “ما معيش صرف قال هات شاصرف لك”. وفي المطار حدثتني امي انها وجدت اطفالاً يشحتون بالعملة الصعبة. يعني يقلك “ دولار يا محسنين , دينار يا اهل الخير”. عمار الحميري: اعتقد من وجهة نظري السبب الذي يجعل المتسولين يتواجدون وبكثافة هذه الايام لعدة اسباب منها .. -سوء وضعهم المادي عند الغالبية ولا اقول الكل. -معرفة المتسولين بحب الناس للتصدق في رمضان والتقرب من الله .. -وفرة المعونات التي تصل من الدول الخارجية ونشاط الجمعيات الخيرية بقوة في هذا الشهر المبارك .. ناظم محمدالربيعي: المتسولون أصناف عديدة..وأبرزها صنفان...الأول : وهم ذوو الحاجة الماسة والحالات المستعصية كأصحاب الدين أو الديات أو المغرومين. وهؤلاء أعتقد أنهم ليس لهم موسم بعينه ولا يبحثون الا على مايسدون به أبواب مشاكلهم فقط...وهم (الفقراءوالمساكين والمحتاجون).. والثاني :وهم أناس أدمنوا التسول لدرجة أنهم لا يستطيعون الإقلاع عنه و إن كانت حياتهم قد بلغت حد الترف...وهؤلاء هم(المبليون).. والثالث : هم المحترفون بفن النصب والاحتيال ... ورمضان بالنسبة للصنف الثاني والثالث هو موسم نتيجة لأن الناس يكثرون من الصدقات بشكل ملفت وبدون تمييز... واجب الحكومة ان يتوقفوا عن التسول عند أبواب العواصم الخارجية وينظروا الى الناس ويحلوا مشاكل الشعب...وتفعيل دورالشرطة الراجلة والأجهزة الأمنية بحيث تتمكن من التحقيق بحالات المتسولين كُل ً على حدة ومساعدة المحتاجين وزج المدمنين والنصابين في الإصلاحيات والسجون بدون رحمة... مازن عقلان يكثر التسول في رمضان بشكل غير معتاد في ايام الفطر لعدة اسباب منها : - ذكاء من قبل المتسولين باغتنام شهر رمضان الكريم الذي تزداد فيه شفقة المحسنين وتكثر عطاءات المعنيين وكرم الميسورين لما فيه من تضاعف في الحسنات. - والسبب الاخر هو ازدياد المادية من غذاء وملبس وأدوات المنزل لدى بعض الأسر التي أهلكها الفقر. والتي صارت حالتها على الحديدة كما يُقال والسبب الرئيسي في كل هذه الكارثة الروتينة الرمضانية المتكررة والمرتبة عبر جمعيات ومنضمات والضمان الاجتماعي الحكومية. هي الحكومة لم تفكر حتى في حال هؤلاء المتسولين كل مافعلته سابقا استغلالهم لمصالح سياسية وحزبية تخدم اشخاصاً ولاتحتاج الحكومة سوى ترتيب الامر المبعثر ولن تخسر شيئاً تستطيع الحكومة حصر فقراء الجمهورية عبر الجمعيات والمنضمات المدنية. لتتمكن من معرفة المحتاج من اتخذها مهنة تغطي كسله وعجزه. -ومن ثم حق الزكاة التي تأخذه الدولة والتي بات الناس يدركون اين تذهب ولايثقون ان يعطوها الدولة بسبب عدم ذهابها الى ماشرعهُ الله تعالى. -وينبغي على الدولة ان تعيد الثقة في نفوس التجار والمحسنين من خلال :- - الزكاة وجمع التبرعات وترتيبات الحكومة تستطيع تغطيه خرق كبير من هذه الفجوة المؤلمة المؤذية. - جمع المعونات والمساعدات الخارجيه بدلاً من توزيعها كغذاء تستثمره مشاريع تستطيع من خلاله توفير فرص عمل لشباب بات يعتمد كل الاعتماد على بركة التسول وألف مد اليد, ستغطي جزءاً من الفجوة. نشوان الحاشدي إن ظاهرة التسول في بلادنا منتشرة ولكنها تزداد كثيرا في شهر رمضان الكريم فلا تكاد تجد حياً او شارعاً الا ويملأهُ المتسولون لعدة اسباب منها: -استغلال لموسم الرحمة التي لم تعد تغشى قلوب الناس الا في رمضان الكريم. -لان هناك الكثير من الناس يقومون بالكثير من الاعمال الخيرية وخاصة الصدقة.. سواء بالمال او بالاشياء العينية ويكونون دائما في تعاطف وتراحم مع المساكين والفقراء ولذلك يجد المتسول المحتاج بعض الكرامة والحنان التي يفتقدهما في باقي الاشهر فلا يراه الناس الا في هذا الشهر الذي انتظره هذا المحتاج بفارغ الصبر ويجب على الحكومة الانتقالية القيام بالواجب الذي سيسعى في معالجة هذه الظاهره من خلال. -الحد من انتشار البطالة فقد بلغت البطالة النسبة الخيالية - والحد من انتشار الفقر إذ يعاني نصف سكان اليمن من الفقر المدقع او ما يسمى تحت خط الفقر . فإذا تم الحد لهذه الامور فإننا سنجد هذه الظاهرة تتلاشى مع وجود قانون يمنع هذه الظاهرة . عبد اللطيف حنش التسول في الشوارع والأسواق اليمنية منظر غير حضاري ومهين لشعب ووطن في عيون زوار اليمن من العرب والأجانب ومحاربة التسول مسؤولية تقع علينا جميعا ويجب على الدولة محاربة هذه الظاهرة المقيتة وهنا لاأقصد بإيداع المتسولين السجون بل عليها أن تلحق الشباب منهم بدورات حرفية والصغار منهم بمدارس داخلية والمسنين منهم بملاجىء للمسنين هذا دور الدولة أما دور المواطن فعليه أن يكف عن التظاهر بالكرم في الشوارع والأسواق فلا يوجد منا من لايعلم علم اليقين من هم الفقراء في قريته وفي حارته وفي مدينته. فاعطوا حق الله لمستحقيه سرا فبإعطائكم للمتسولين في الشوارع ماهو الا تشجيع على المزيد من التسول لاينكر عاقل الفقر والفاقة عند الكثير ولكن هناك الكثير ممن أتخذوا التسول كوظيفة وعمل إنه لعملٌ مخزياً أن نوصم بعيون الآخرين بالشعب المتسول وعلينا ان نتظاهر بالغنى من التعفف وقليل من العزة والكرامة لشعب ووطن في عيون الاخرين.