بن عمر: القرارات ستوفّر ظروفاً ملائمة لإدماج القوات المسلّحة تحت قيادة وطنية موحّدة رحّب جمال بن عمر, المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بقرارات الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي, رئيس الجمهورية المتعلقة بإعادة هيكلة القوات المسلحة, وقال جمال بن عمر في بيان صحفي أمس في نيويورك: إن هذه القرارات تعد خطوة مهمة على مسار تطبيق اتفاق المرحلة الانتقالية الذي تم التوصل إليه في نوفمبر من عام 2011م. وأكد بن عمر أن هذه القرارات ستوفّر الظروف والخطوات الضرورية لإدماج القوات المسلحة تحت قيادة وطنية مهنية موحّدة في إطار سيادة القانون. كما رحّبت الولاياتالمتحدةالأمريكية بقرارات الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي, رئيس الجمهورية المتعلقة بإعادة هيكلة القوات المسلحة. جاء ذلك خلال لقاء القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة اليمن لدى الولاياتالمتحدة عادل علي السنيني في البيت الأبيض بواشنطن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي, مساعد الرئيس باراك أوباما لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب جون برينان, وفي اللقاء جدّد برينان التزام الولاياتالمتحدة بمواصلة الشراكة القوية مع اليمن خلال المرحلة الانتقالية. من جانبه أكد القائم بالأعمال تحسُّن الأوضاع في اليمن، مستعرضاً مصفوفة القرارات الرئاسية والتغييرات التي طرأت على القطاعين المدني والعسكري. وأشاد السنيني بدعم إدارة الرئيس أوباما لليمن في المجالات الاقتصادية والإنسانية والتنموية والسياسية والأمنية الرامية إلى إنجاح المرحلة الانتقالية وتنفيذ المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن الدولي. ورحّب بقرار الإدارة الأمريكية رفع سقف المساعدات التنموية والاقتصادية لليمن، مشدّداً على ضرورة مواصلة التركيز على الجوانب الإنسانية، لاسيما أن معدل نصيب الفرد في اليمن من المساعدات التنموية الرسمية لا يتجاوز 28 دولاراً سنوياً, في حين أن المعدّل الدولي لنصيب الفرد من إجمالي المساعدات الإنمائية الرسمية يتجاوز 128 دولاراً سنوياً. وأشار إلى أن الأعمال الإرهابية أوقفت تدفُّق الاستثمارات الأجنبية وشلّت حركة الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن زيادة المساعدات الاقتصادية ستسهم بشكل ملموس في معالجة جذور الإرهاب.