الإبراهيمي يزور سوريا خلال أيام أعلن الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا أمس الإثنين أنه سيقوم بأول زيارة إلى سوريا بعد توليه المنصب في غضون أيام وأنه يأمل في الاجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد. وصرح الابراهيمي الذي حل محل المبعوث السابق كوفي عنان هذا الشهر للصحفيين بمقر الجامعة العربية في القاهرة بأنه يدرك صعوبة مهمته، وقال: “أدرك تمام الإدراك أنها مهمة صعبة جداً ولكن رأيت أنه ليس من حقي أن أرفض أن احاول قدر المستطاع أن أقدم ما أمكن من مساعدة للشعب السوري”. وأدلى الابراهيمي بتصريحات مماثلة عن مهمته منذ اختياره مبعوثا جديدا، وكان المبعوث السابق عنان حمل حالة الانقسام السائدة في مجلس الامن التابع للأمم المتحدة مسؤولية تعطيل مهمته لإقرار السلام في سوريا التي دامت ستة اشهر مما اضطره الى الاستقالة. قطر تطرد صهر بن علي من أراضيها قال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التونسية أمس الإثنين إن أمير قطر قرر طرد صخر الماطري صهر الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي فر إلى الدوحة عقب الثورة التي أطاحت بالنظام السابق العام الماضي. وأصبحت قطر أول بلد يطرد مسؤولاً تونسيا سابقا مطلوبا للعدالة عقب الثورة. وفشلت تونس حتى الآن في استعادة اي مسؤول سابق من الدول التي تؤويهم. وتواجه الحكومة ضغوطا شعبية لفشلها في استعادة رموز النظام السابق الفارين الى عدة بلدان. وقال بيان لرئاسة الجمهورية أرسل لرويترز عبر البريد الالكتروني: “استجابة لطلب رئيس الجمهورية اصدر امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمرًا بطرد صخر الماطري عن الاراضي القطرية”. لكن ليس هناك اي اشارة الى ان قطر تعتزم تسليم الماطري الى تونس. وأصدرت محاكم تونسية عدة أحكام غيابية بالسجن بحق الماطري بتهم الفساد المالي. وبينما نجحت ليبيا في استعادة البغدادي المحمودي رئيس وزراء ليبيا وعبد الله السنوسي رئيس المخابرات السابق وهما من رموز نظام العقيد الليبي معمر القذافي فشلت تونس حتى الآن في استعادة اي من رموز النظام السابق. طارق الهاشمي يرفض حكم الإعدام بحقه أعرب نائب الرئيس العراقي “طارق الهاشمي” عن رفضه للحكم بإعدامه، معلنا براءته من كافة التهم الموجهة له. وأكد الهاشمي في مؤتمر صحفي في العاصمة التركية “أنقرة” أمس أن الحكم لن يمنعه من مواصلة خدمة بلده وشعبه، معللاً ذلك بقوله إنه وصل إلى منصبه بأصوات مئات الألوف من العراقيين الذين وثقوا به. ووجه الهاشمي نداء لأنصاره بالرد على الحكم بأسلوب حضاري هادئ وبأعلى درجات ضبط النفس لمنع حدوث فتنة طائفية في البلاد، مناشداً إياهم بأن من يحب الهاشمي ويؤمن بمشروعه أن لا يؤذي مواطناً أو مقيماً في العراق لا بالفعل ولا بالخطاب، لافتاً إلى أنه ينوي الاحتكام إلى السلام لا إلى السلاح. يذكر أن الهاشمي صدر بحقه أمس الأول الأحد حكماً بالإعدام بتهم دعمه لأنشطة إرهابية في العراق. مسلحون ينسفون مدرسة للبنات بباكستان نسف مسلحون مجهولون أمس مدرسة حكومية للبنات في مقاطعة أوركزاي بالحزام القبلي الباكستاني المحاذي لأفغانستان. وأوضحت مصادر أمنية أن المسلحين استولوا على مدرسة ابتدائية للبنات في بلدة ستوري خيل ونسفوها باستخدام مواد متفجرة مما أدى إلى انهيار مبناها. وقال المعتمد الحكومي في المنطقة سيد نعمان شاه: إن الاعتداء على المدرسة لم يسفر عن أي خسائر بشرية لوقوعه في وقت كانت فيه المدرسة خالية. وأفادت تقارير محلية أن المتشددين نسفوا وأحرقوا حتى الآن 93 مدرسة في مقاطعة أوركزاي وحدها، حيث اضطرت السلطات المحلية إلى إقامة 80 مدرسة مؤقتة في الخيام والساحات المفتوحة لتوفير التعليم الابتدائي لأكثر من أربعة وعشرين ألف طفل من أبناء المقاطعة. موسكو ترفض تلميحات “الناتو” بانضمام جورجيا اعتبرت وزارة الخارجية الروسية تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسين التي أطلقها خلال زيارته للعاصمة الجورجية تبليسي في السادس من شهر سبتمبر الجاري بأن “مستقبل جورجيا في الناتو” دليل على أن الحلف “لم يتعلم الدرس” من الأحداث التي وقعت في العام 2008 في جنوب القوقاز. وجاء في تعليقات الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش المنشورة على موقع الوزارة امس أن مثل هذه التصريحات تدل على أن “الناتو” لم يستخلص الدروس المأساوية من أحداث العام 2008 في جنوب القوقاز وما زال يرسل إلى تبليسي إشارات مشجعة. وأضاف أن الموقف الروسي بهذا الصدد واضح جداً وأن التلويح بفكرة انضمام جورجيا لعضوية حلف الناتو لن يزيد من أمن أحد بل يوسع من التطلعات المغامرة للقيادة الجورجية, مثيرين بذلك عدم رغبتها في الاعتراف بالواقع المترتب على الأرض في المنطقة وتزيد من تفاقم الأوضاع. أوباما: رومني لا يفهم في الحساب سخر باراك اوباما الأحد من التخطيط الاقتصادي لغريمه الجمهوري ميت رومني بينما تزايدت شعبية الرئيس الديموقراطي المرشح لولاية ثانية في الاستطلاعات في أعقاب المؤتمر العام لحزبه الديموقراطي. وواجه رومني ومرشحه لمنصب نائب الرئيس بول راين صعوبات في شرح حسابات خطط الضرائب التي ينويان تطبيقها فيما تصدرت موضوعات السياسة الضريبية وبطء انشاء وظائف جديدة السباق الى البيت الابيض. وانتقد اوباما مقابلتين رفض فيهما المرشحان الجمهوريان تسمية اي من الثغرات الضريبية التي يرميان الى سدها لتلبية وعودهما بتقليص الضرائب مع الحد من العجز في الميزانية. وقال اوباما: “اعتقد ان غريمي يملك خطة، لكن ينقصها شيء واحد: علم الحساب!”. وأضاف أوباما: “بدت كمحاولة القول إن اثنين زائد واحد يساوي خمسة، فشلا في الاجابة على اسئلة حول كيف ينويان تغطية اقتطاعات ضريبية جديدة بقيمة خمسة تريليونات دولار واقتطاعات من إنفاق الدفاع الجديد بقيمة تريليونين من دون زيادة الضرائب على الطبقة الوسطى”. وتابع: “هذه ليست قيادة فذة بل رياضيات سيئة، وهذا يستحق علامة سقوط”، علما أن اوباما حذر في مقابلة سابقة مع قناة سي بي اس الاخبارية من انه على الاغنياء دفع مزيد من الضرائب لتخفيف العبء عن الطبقة الوسطى.