أهدر المنتخب السعودي فرصاً كانت كفيلة بتحقيق الفوز على المنتخب الإيراني بالمباراة التي انتهت بالتعادل السلبي في افتتاح منافسات المجموعة الثانية، وحصد كلا الفريقين نقطة وحيدة. وهذه هي المرة الخامسة عشرة التي يلتقي فيها المنتخبان السعودي والإيراني، حيث فاز “الأخضر السعودي” في 6 مباريات، بينما كان الفوز من نصيب إيران في 5 مباريات، وتعادلا في 3 مناسبات. وبدأ الفريقان المباراة بسرعة وقوة، وتبادلا شن الهجمات منذ الدقائق الأولى، لكن بمرور الوقت مالت الكفة قليلاً لصالح المنتخب الإيراني لتأتي الدقيقة 25 ويشهد الملعب صحوة “الأخضر” السعودي وبدأ في شن هجماته مستغلاً تحركات الخطير أحمد الفريدي والمجتهد حسين المقهوي، وبعدها انحصر اللعب في منتصف الملعب في معظم الأوقات. وشهد الشوط الثاني ارتفاعاً نسبياً في أداء الفريقين، خاصة من المنتخب السعودي، وكاد حسين المقهوي أن يتقدم للأخضر بتسديدة من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 56 تصدى لها الحارس الإيراني ببراعة. توالت المحاولات السعودية لهز الشباك الإيرانية؛ لكن تألق الحارس الإيراني حرم تسديدة بندر خميس القوية من الإعلان عن هدف أول سعودي، في المقابل اعتمد المنتخب الإيراني على الهجمات المرتدة في النصف الأخير من الشوط الثاني، وهدّد مرمى الحارس فواز الخبيري مستغلاً الضربات الثابتة والركلات الركنية لكنه فشل في ترجمة هذه الفرص إلى أهداف. وكاد المنتخب السعودي أن يحسم المباراة برأسة خطيرة من اللاعب بندر خميس حيث مرت في جوار القائم الأيمن لمرمى إيران بسنتيمترات، وقد حاول الفريقان خطف هدف الفوز في الدقائق الأخيرة لكنهما لم ينجحا لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. اليوم.. العراق تواجه الأردن يلتقي منتخبا العراقوالأردن اليوم الاثنين في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الأوّل من بطولة غرب آسيا لكرة القدم في نسختها السابعة والمُقامة حالياً في ضيافة الكويت وتستمرّ حتى 20 ديسمبر الجاري. وتضمّ المجموعة أيضاً منتخب سوريا، وهي الوحيدة المكوّنة من ثلاثة منتخبات، علماً أن نظام البطولة ينصّ على تأهّل بطل كل مجموعة فضلاً عن أفضل ثانٍ بين المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي بعد أن يجرى إلغاء نتائج الفريق صاحب المركز الرابع في المجموعتين الأولى والثانية، نظراً لكون الثالثة مقتصرة على ثلاثة منتخبات. وفي حال كان صاحب أفضل مركز ثانٍ من المجموعة الأولى، فإن بطل المجموعة نفسها لن يتواجه مع وصيفه مجدّداً في نصف النهائي، بل مع بطل المجموعة الثالثة، على أن يلتقي بطل الثانية مع أفضل ثانٍ شرط ألا يكون الأخير وصيفه في الدور الأوّل. والأمر نفسه يطبق في حال انتزع وصيف المجموعة الثالثة بطاقة صاحب أفضل مركز ثانٍ.