انتهت مباراة المنتخب اليمني والبحريني بفوز المنتخب البحريني بهدف وحيد سجل من هفوة دفاعية في الدقائق الاخيرة - 87 من نهاية المباراة التي انتهت قبل قليل .. ولم يقدم منتخب اليمني المستوى المأمول منه وبدت خطوطه ضائعة ومشتته ومرتبكة .. فيما تالق الحارس سعود السوادي بابعاد اكثر من كرة خطرة هددت مرماه. وخسر المنتخب الوطني لكرة القدم أولى مبارياته في بطولة اتحاد غرب آسيا من نظيره البحريني بهدف دون رد في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم الأحد على استاد الصداقة والسلام في العاصمة الكويتية التي تستضيف البطولة وذلك ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية. وفشل المنتخب الوطني في الحفاظ على شباكه قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بثلاث دقائق فقط حين تمكن لاعب منتخب البحرين جيسي جون من خطف هدف الفوز البحريني. بهذه النتيجة تذيل المنتخب الوطني ترتيب المجموعة الثانية بدون نقاط، فيما تصدر نظيره البحريني الترتيب بثلاث نقاط، وجاء منتخبي السعودية وإيران في المركزين الثاني والثالث برصيد نقطة واحدة لكل منهما بعد تعادلهما اليوم في المباراة الافتتاحية لهذه المجموعة. ويلعب المنتخب الوطني مباراته الثانية الأربعاء المقبل مع المنتخب السعودي، قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات السبت القادم بمواجهة المنتخب الإيراني. في المقابل اهدر المنتخب السعودي فرصا كانت كفيلة لتحقيق الفوز على المنتخب الايراني في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي في افتتاح منافسات المجموعة الثانية من بطولة غرب آسيا المقامة حاليا في الكويت وتستمر حتى العشرين من ديسمبر.
وحصد كلا الفريقين نقطة وحيدة ليتقاسما صدارة المجموعة التي تضم أيضا البحرين واليمن واللذان سيلتقيان في وقت لاحق مساء اليوم الأحد. وتشارك السعودية للمرة الأولى في بطولة غرب آسيا بينما تشارك ايران للمرة السابعة، وسبق أن توج المنتخب الإيراني بالبطولة 4 مرات في أعوام 2000 و 2004 و 2007 و2008.
وهذه هي المرة الخامسة عشر التي يلتقي فيها المنتخبين السعودي والإيراني، حيث فاز "الأخضر السعودي" في 6 مباريات، بينما كان الفوز من نصيب ايران في 5 مباريات، وتعادلا في 3 مناسبات.
دفع خالد القروني مدرب المنتخب السعودي بتشكيلة مكونة من فواز الخبيري في حراسة المرمى، وأسامة هوساوي ومحمد آل فتيل، وابراهيم الزبيدي، عبد الله الدوسري، وعبد الله عطيف، وحسين المقهوي وأحمد الفريدي، وتركي خضير، وفهد الحمد، وبدر الخميس.
بدأ الفريقان المباراة بسرعة وقوة، وتبادلا شن الهجمات منذ الدقائق الأولى، لكن بمرور الوقت مالت الكفة قليلا لصالح المنتخب الإيراني وذلك في الربع ساعة الأول من المباراة. شكلت تحركات اللاعب الإيراني يعقوب كريم خطورة نسبية على دفاعات المنتخب السعودي خاصة من الجانب الأيسر، لكن أسامة هوساوي قدم أداء جيدا لإيقافه.
استفاق "الإخضر" السعودي وبدأ في التكشير عن أنيابه بعد مرور 25 دقيقة من الشوط الأول، وكثف من هجماته مستغلا تحركات الخطير أحمد الفريدي والمجتهد حسين المقهوي.
انحصر اللعب في المنتصف الملعب في معظم الأولقات، وازدادت الخشونة في الربع الأخير من الشوط الأول وهو ما أسفر عن قيام حكم المباراة بإشهار بطاقة صفراء في وجه لاعب واحد من كل فريق، وفشل مهاجمو المنتخبين في تحقيق مهمتهم الأساسية وهي هز الشباك لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.
لم يقم خالد القروني المدير الفني للمنتخب السعودي أو البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الإيراني بإجراء أي تبديلات على التشكيلة التي أنهت الشوط الأول.
شهد الشوط الثاني ارتفاعا نسبيا في أداء الفريقين، خاصة من المنتخب السعودي، وكاد حسين المقهوي أن يتقدم للفريق العربي بتسديدة من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 56 تصدى لها الحارس الإيراني ببراعة.
توالت المحاولات السعودية لهز الشباك الإيرانية لكن تألق الحارس الإيراني حرم تسديدة بندر خميس القوية من الإعلان عن هدف أول سعودي. في المقابل، اعتمد المنتخب الإيراني على الهجمات المرتدة في النصف الأخير من الشوط الثاني، وهدد مرمى الحارس فواز الخبيري مستغلا الضربات الثابتة والركلات الركنية لكنه فشل في ترجمة هذه الفرص إلى أهداف.
وكاد المنتخب السعودي أن يحسم المباراة برأسة خطيرة من اللاعب بندر خميس مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى ايران بسنتيمترات. حاول الفريقان خطف هدف الفوز في الدقائق الأخيرة لكنهما لم ينجحا في ذلك لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.