(1) لست أنتِ رضوان سلام لستِ أنتِ من كتبتُ الشعرَ فيها إنها في الغيب أنثى كنتُ أحصيها صفات لم أزرها أو تزرني لم تنم يوماً بحضني هي ليست مثل تلك التافهات إنها نصف القصيدةِ نصفها كل الجريدةِ إنها أكبر معنى من معاني المفردات فاحذري أن تعلقي في فخ حرفي واحذري أن تخدعي بالتسميات إن ذاك الحب باين مثل ذاك الحق باين ليس فيه شبهات أنني محتاج أنثى لست تدري أي أنثى لست أنتِ... إنها نارُ وبردُ في الليالي الحالكات من تفك قيود أسري وتنمق حرف شعري وتحرر من جوى الرهبان فكري أنني عربي و فكري في سبات اذهبِ لستِ بثورة أنت كبرى الأزمااااااااااات؟؟ (2) مذكرات قلب فهمي الزريقي هكذا تأتي من المنفى الأماني وردًة حمراء أنثى يغالبها النعاس ثم يولد في جديب القلب لون الاخضرار نصحو من جدث السكوت على ربيع وطن بعينيك الجميلة ياحبيبتي يمنَ جديد احتار؟ أتوه عن وطني خريفا فيجيب من أعماقنا شجن قديم لون البحار صفو السماء لحن العصافير التي تغرد بين قلبي وقلبك تتردد في خلجاتنا الأصداء قائلةً كأنه هو العرش القديم لكن ...أين الشمس؟ أين الفراديس ؟ أين الأماني والوعود!!؟ (3) تهريب أو فيزه طاهر الزهيري سألوني ماذا تريد تهريب أو فيزه للسعودية !؟ قلت: كلاهما سواء قالوا: لا قلت: بلى ما الفرق!؟ في التهريب قد أخسر روحي أو أختبئ طوال عملي، والكفيل قد يهين كرامتي أو أن أخسر أموال تعبي.. قلت لهم: أريد البقاء في وطني.. قالوا: وماذا تعمل في وطنك؟ ستظل طوال عمرك تشتغل وتكافح من أجل قوت يومك.. قلت: يكفي أني أعيش في وطني حراً في صبحي وليلي. (4) فبراير عاد إبتهال ناشر الأثوري فبراير عاد.. وآخجلهاه منه ماذا سنقول له...؟ أين ذهبت دماه ؟ أصارت ماءً وجسراً للعبور وشهداؤه أكلتهم النسور فالساكنون هم هم والقصور نفس القصور وإن تغيرت الملامح والبثور من كان أسداً صاراً أباً للأسود والقط صار أباً للقرود حتى النحل بدل شهده بارود ليحمي مملكته من الدبور هل أخطأ.. ؟ لا.. فالورد بدلت رحيقها بالرعود آه.. لا أدري ما أقول لك يا وطني أأبكيك أم أشفق عليك لماذا صمت كأنك لم تعرفني ولم أتعرف عليك أنا لم آت لأتصارع عليك أتيت قرباناً ليحيا من عليك نورعيوني وروحي ملك يديك لا تضع يديك على خدك حزين لقد أفنيت عمري حتى أراك بين الأقمار كاللجين وللشمس جبين.