يعاني الطفل فارس عبدالله سيف الذي يبلغ عمره عاماً واحداً من تشوه خلقي في جدار البطن الأمامي “فتق سري كبير الحجم” مصاحباً له منذ ولادته. وكان والد الطفل قد ذهب به إلى المستشفى عندما كان عمره أربعة أيام بعد ولادته وقد تم إجراء عملية جراحية للطفل في إحدى المستشفيات الخاصة بتعز من جانبه أكد الدكتور أنور الصنوي استشاري جراحة الأطفال والذي قام بإجراء العملية للطفل في تصريح “للجمهورية” أن إجراء العملية تمت على مراحل وكانت المرحلة الأولى هي فتح انشقاق داخل البطن وإعادة بعض الأجزاء التي كانت في جدار البطن الأساسي للطفل وهي عبارة عن أعضاء المعدة والأمعاء والكبد إلى شكلها الطبيعي داخل الجسم بواسطة رقعة “بروفين” وقد تم إجراء المرحلة الأولى عند الولادة. وكان قد مضى على عمر الطفل أربعة أيام فقط منذ ولادته وأضاف بأن الطفل كان يحتاج إلى عملية جراحية أخرى وكان لديه تشوه خلقي في مجرى البول إلا أن حالته العمرية لم تكن تسمح بإجراء عملية جراحية أخرى في هذا الوقت وفي نفس السرعة.. وقد تم تأجيل العملية إلى ما بعد مرور عام كاملً من عمره لإجراء المرحلة الثانية مشيراً إلى أنه بعد مرور عام تم إدخال الطفل مرة أخرى إلى المستشفى وقد تم إجراء الفحوصات اللازمة للطفل ومن ثم البدء في إجراء العملية الجراحية وذلك لإزالة التشوهات الخلقية في مجرى البول حيث كان يوجد لديه فتحة أسفل القضيب وقد تم الانتهاء من العملية بنجاح والحمدلله وفي هذا الصدد أكد الدكتور الصنوي أنه تم اكتشاف حالة مرضية جديدة تتمثل في ثقب في قلب الطفل يتجاوز حجمه بمقدار “1 سم” يحتاج الآن إلى إجراء عملية قلب مفتوح لافتاً إلى أن الطفل مازال حتى الآن يرقد في المستشفى بتعز ويخضع للعلاج بعد إجراء العملية السابعة والد الطفل من جانبه ثمن المواقف الإنسانية للجمعية الخيرية التابعة لبيت هائل سعيد حيث قامت بالتعاون معه ومساعدته في نصف مبلغ تكاليف العملية لكنه في نفس الوقت تكبد خسائر فادحة في المصاريف اليومية بالإضافة إلى باقي تكاليف العملية كونه فقير المال كما أنه مقدم حالياً على إجراء عملية جديدة لقلب ابنه الصغير وتتطلب تكاليف العملية بحسب الأطباء مبلغ “ستة آلاف دولار.” ويناشد والد الطفل أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير بالتعاون معه ومساعدته لإجراء عملية القلب لابنه والخروج من هذه المحنة للمساعدة تلفون والد الطفل “771498066”.