تتزامن مشاركة منتخبنا الوطني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014م مع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في العاصمة صنعاء. منتخبنا الوطني لكرة القدم هو الآخر بحاجة إلى مؤتمر حوار كروي باشراف أممي حتى يتسنى للمسئولين عن رياضاتنا وكرتنا اليمنية وضع حلول للمهازل والتجاوزات الرياضية. منتخبنا الوطني سنة ثامنة أقصد خسارة ثامنة متتالية لا غبار عليها لا تعادل ولا فوز . أخرها عصد الجمعة الماضية خسارة بهدفين لهدف جاءت متزامنة مع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وكأنها رسالة للمحاورين السياسيين مفادها نحن بحاجة إلى حوار ومحاورين كرويين رياضيين أمميين..لعل وعسى تنفرج أحوال رياضتنا ويوضع حد للمهازل والهزائم الرياضية حتى لايترفع ضغط الدم لدى ما تبقى من جماهيرنا المغلوبة على أمرها. المدرب البلجيكي توم خسارة ثامنة وهنا نذكره بتصاريحه النارية عند توقيع عقد تدريب منتخبنا الوطني بأنه سيضع حداً لهزائم المنتخب اليمني؟!..يالك من مدرب،كلام في كلام وفقاعات إعلامية. وهنا نطالب بحوار أُممي بين منتخبنا اليمني والمدرب البلجيكي حتى لاندخل في أزمات خارجية جراء الهزائم المتوالية. ونسأل اللّه تعالى حسن الختام لهكذا منتخبات(كلفتة وعشوائية وسوء اختيار والنتائج أمامكم لا تحتاج لتطبيل أو تهويل!. والله المستعان.