واصل عنيد اللواء الأخضر شعب إب تألقه الميداني وتخصصه الملحوظ في قهر أندية الحالمة وجماهيرها العريضة حيث تمكن خلال 72 ساعة فقط من حصد ست نقاط غالية وثمينة استهلها بالفوز على الصقر بهدفين نظيفين ليواصل مشوار الألق الفني والكروي يوم أمس الأحد بتجاوزه لمستضيفه الطليعة بثلاثة أهداف لهدفين في مستهل مواجهات الأسبوع الثامن من الدوري العام لأندية الدرجة الممتازة في كرة القدم. شوط التقدم الطلعاوي ركلة البداية جاءت لصالح الطليعة والذي لم يمهل ضيفه الشعباوي أكثر من 45 ثانية حتى بادر عبر مهاجمه الفذ عماد منصور في هز الشبكة الخضراء لفرج مبروك بن فرج معلناً عن تسجيل أسرع وأجمل أهداف الدوري حتى الآن إلا أن عنيد اللواء الأخضر شعب إب بكل مايتمتع به من خبرة ميدانية وعلاقة حميمة مع الانتصارات والبطولات سرعان ما عاد إلى أجواء المباراة من جديد ولكن ليس من بعيد،حيث تمكن في الدقيقة الخامسة من عمر اللقاء وبعد أربع دقائق و15 ثانية فقط من الرد على هدف السبق الطلعاوي بهدف جميل أحرزه ناطق حزام وقد جاء ذلك الهدف لفرسان العنيد ليضاعف من شهية المحترف النيجري في صفوف الشعب نبدي أيوسكيني والذي قاد أكثر من غزوة شعباوية وسدد أكثر من كرة على مرمى شكري سالم داهية ولولا براعة الداهية لكان العنيد قد لدغ الشبكة البيضاء في أكثر من طلعة هجومية، وبالمقابل كان عماد منصور وزكريا مهيوب وصاحب التسديدة الأروع خلال الحصة الأولى من اللقاء عبد القادرأحمد صالح الرواعدي قد تكفلوا بالرد على محاولات العنيد في أكثر من طلعه هجومية.. خلال الشوط الأول الذي كان طلعاوياً بامتياز،وللتأكيد على ذلكم التميز للطاهش الحوباني جاء أولاوي حميد ليجسد تفوق فريقه بتنفيذه لكرة ثانية أسكنها عند الدقيقة 27 مرمى فرج بن مبروك الذي ذهل لمدى ما تمتعت به من قوة ودهاء لكن العنيد رد على تلاميذ عبدالله الكاتب عند الدقيقة 36 بقذيفة صاروخية نفذها محمد بن ناجي لكنها ذهبت أدراج الرياح بعد أن تصدى لها الداهية شكري بن سالم. وعموماً انتهى شوط اللقاء الأول بتفوق ملحوظ للطليعة من حيث الأداء والنتيجة ليأتي شوط اللقاء الثاني،حيث تمكن تلاميذ أحمد علي قاسم من قلب الطاولة وسحب البساط من تحت أقدام الكابتن عبدالله بن عبدالرحمن وكتيبته البيضاء ولم يكن ذلك التفوق الشعباوي بسبب ماهو متعارف عليه بأن الشوط الثاني هو شوط المدربين فقط بل لأن الطليعة كفريق افتقر للاعب المحوري من جهة وتراجعت قدراته البدنية من جهة أخرى والأهم من ذلك كله إشراك الشعب للاعبه الموسيقار رضوان عبد الجبار الذي قلب بدخوله أرضية الملعب كل الموازين..وعموماً لم يكن الطليعة بالفريسة السهلة خلال الدقائق الأولى من هذا الشوط،حيث تحرك بارويس لكن ليس بطريقته المعهودة لكن يكفي أنه قشر كرة عرضية لحميدو أهدرها الأخير في الأوت وجاء بعده السريحي إبراهيم بن عبدالله علي ليسدد قذيفة قوية ومتقنة لم يحالفه التوفيق في وضعها بالشباك لينقض بعد ذلك العنيد ويهاجم من أكثر من اتجاه حتى أُتيحت له فرصة التعديل في الدقيقة 22 عن طريق أولايكان اليكس وما هي إلا دقائق معدودة حتى جاء الفرج الشعباوي عبر الموسيقار رضوان عبدالجبار الذي أودع كرة جميلة زاحفة في مرمى الطليعة معلناً عن تقدم العنيد بثلاثة أهداف لهدفين وسط فرحة شعباوية غامرة وكأن العنيد وجهازه الفني أراد التأكيد بعدم التفريط بنقاط فرق الحالمة. هوامش: أحمد علي قاسم مدرب قدير يعرف من أين تؤكل الكتف ورياض النزيلي ورقة رابحة أما عبدالله الكاتب وعادل سلطان فإن الحظ لم يبتسم لهما بعد. جماهير العنيد طغت بمؤآزرتها على الجماهير الطلعاوية وللطليعة نقول:الجمهور هو اللاعب رقم 1 وليس 12 الجوانب الأمنية جيدة والمساعد علي الصبري نشاط ملحوظ. طاقم التحكيم: خلف اللبني أمين عاشور عدنان محمد عبدالله خليل طه المعمري راقبها مجاهد الصراحة إدارياً وحامد محمد الحاج تحكيمياً.