استخف السياسي عبدالله سلام الحكيمي الطرح بأن شركات البترول كانت تمتص المياه بحثاً عن النفط ثم لا تعيده.. مشيراً في حوار ل “يوميات الحوار” ينشر غدًا أن مشكلة استنزاف المياه والتهديد بجفاف العاصمة بدأ طرحه من الشركات الدولية ودراسات علمية في اوائل السبعينيات من القرن الماضي، وتمنى الحكيمي لو انه تم العودة الى تلك الدراسات لا الاستماع الى طرح من محاورين غير متخصصين حسب تعبيره.. لافتاً الى ان أردأ النتائج وأكثرها فشلاً في بعض دول العالم الثالث هي تلك التي كان للمجتمع الدولي يد فيها.. وقال: إن كل ما كنت انبه اليه وأحذر منه وكفروني، بسبب ذلك وشنوا عليّ حملة يتهمونني فيها بالمزايدة هاهم يصلون إليه اليوم.