أكد الكابتن سامي نعاش مدرب أهلي تعز أن المباريات الماضية للأهلي آسيوياً أظهرت أن الثغرة الأساسية في الفريق الشاب تكمن في قصر قامة عناصره الشابة ومحدودية الخبرة مقارنة بلاعبي أربيل العراقي وفنجاء العماني والأنصار اللبناني الذين يمتازون بالبنية الجسمانية القوية والأطوال الفارعة التي منحتهم التفوق على الأهلي والدليل على ذلك أن كل الأهداف التي ولجت مرمى الأهلي كانت بالرأس باستثناء هدف أربيل الرابع..وأضاف نعاش في تصريح ل(الجمهورية): إن مباريات الإياب سنستعد لها ببرنامج يومي في بيروت سيتم تنفيذه للتغلب على القصور الواضح في صفوف الفريق وبخاصة الشق الهجومي مع اعتماد أسلوب دفاعي يتناسب مع إمكانات اللاعبين القصيري القامة..وأشار مدرب أهلي تعز إلى أن التدريبات ستستمر من اليوم وحتى موعد لقاء الإياب المرتقب أمام الأنصار اللبناني. وكان الأهلي الحالمي قد خسر مباراته الثالثة في كأس آسيا بكرتين رأسيتين وذلك في غياب المحترف الكونغولي ماباكا الذي تم تسجيله في قائمة أهلي تعز الآسيوية لكنه لم يحضر إلى اليمن رغم الاتفاق معه على كل شيء وتوقيعه العقد..ولم ينجح الأهلاوية في إيجاد البديل لقصر فترة السماح بذلك.. كما أن المباراة أمام الأنصار سبقتها ظروف صعبة مرت بها بعثة العميد الحالمي الذي اضطر إلى تقسيم وصول بعثته إلى بيروت لموكبين الأول يصل الإثنين وهم رئيس البعثة والمدرب والمنسق الإعلامي ومدير الفريق تفادياً للغرامة المالية المقررة في حال غيابهم..ورافقهم ثلاثة لاعبين فقط..ثم وصل الفريق يوم الثلاثاء عصراً أي قبل موعد المباراة بنصف يوم لم تتح الفرصة لهم أداء التمرين على ملعب المدينة الرياضية في بيروت الذي ستقام عليه المباراة..وكل هذه الإرباكات بسبب عدم توافر الحجوزات في التوقيت المتناسب مع الموعد المقرر لتواجد الأهلي التعزي في بيروت..تلك هي الصورة الحقيقية التي أثرت ظروفها مجتمعة على أداء لاعبي الأهلي الشباب في مواجهة الأنصار اللبناني وكان يمكنهم أن يحرجوا الأخضر البيروتي لو لم تكن هذه الإرباكات التي أنهكت اللاعبين ..ويكفي أن نشير هنا إلى أن مدرب نادي الأنصار الكابتن جمال طه قد أثنى على أداء لاعبي الأهلي الحالمي في مباراته أمس الأول وقال: لقد عذبنا لاعبو الأهلي الشباب وهم يشكلون فريقاً مزعجاً لأي فريق ولم يستطع أربيل أو فنجاء أو نحن إحراز الفوز عليه إلا من خلال الكرات العالية العرضية والتسجيل بالكرات الرأسية..فهم يمتلكون السرعة والمهارات الفردية التي يتفوقون بها على منافسيهم أصحاب الخبرة.