ضمن برنامج أصوات النساء في المرحلة الانتقالية, عقد منتدى حواري بخيمة الحوار الوطني في حديقة السبعين بصنعاء، نوقشت فيه القضية الجنوبية، وقضية الحكم الرشيد بمحاورها الرئيسة المتمثلة في: سيادة القانون وتحقيق التوازن بين السلطة والمسؤولية، وتطبيق المساءلة والمحاسبة والشفافية، إلى جانب العدل والمساواة، ومحاربة الفساد، وخلق تكافؤ الفرص بين المواطنين، وتوسيع المشاركة الشعبية، وكفاءة الإدارة العامة وأسس السياسة العامة، بالإضافة إلى دور منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية. عبر عضو الحوار عن قائمة الحوثي علي البخيتي عن تفاؤله بنجاح مؤتمر الحوار في إيجاد مخرجات جيدة لحل المشاكل السياسية والاجتماعية والأمنية في اليمن.. لكنه أيضاً عبر عن تخوفه من عدم الالتزام بها.. وقال: المشكلة هي في قبول مخرجات الحوار الوطني، فنحن نخشى أن ترفض القوى التقليدية في الساحة مخرجات الحوار، وتلجأ لافتعال الحرب كما حصل بعد توقيع وثيقة العهد والاتفاق عام 94م حيث تفجرت الحرب بعد التوقيع على الوثيقة مباشرة. مجلة «شبابيك» أطلقت مشروع كتاب في مجلة ليتم طباعته شهرياً ويوزع مجاناً مع المجلة خلال أشهر الحوار الستة. النسخة الأولى من الكتاب يتناول قواعد الحوار وأصوله، والحوار أقوى من الكلاشينكوف، وصفات المحاور وآداب الحوار الصحيح. قالت عضوة الحوار انتصار عمر: أعتقد أن بعض الأحزاب لم تكشف بعد عن أوراقها، ولازالت تحت الطاولة، وأجزم أن إرادة الوطن سوف تنتصر، والاستقرار واحتياجات المواطن بإذن الله ستتحقق؛ لأننا متواجدون في هذا المؤتمر، متجهين نحو بناء الدولة الحديثة بشكلها الفيدرالي الذي يضمن الحرية والكرامة للجميع.