يوسف مرعي اذا ماظلت مراكز القوى محتفظةً بسلاحها خارج اطار الدولة ..فإنه لمن المعيب ان نتكلم عن دولة وعن ثورة!.. ان يؤخذ السلاح من هذه الجماعات والمراكز(جماعة الحوثي+قبائل الغزو)سيعتبر الخطوة الاولى والاهم باتجاه بناء دولة العدالة والمواطنة المتساوية..وسيؤسس لثقافة سياسية راقية في المجتمع. مالم فإن مطالبات الجنوبيين لاستعادة سلاح جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الذي نهب في 94م سيكون اكثر عدالة.شعبيا ودوليا. كمال حيدرة يمكن القول: إن عدم وجود دولة حقيقية قد يكون سبباً ونتيجة في آن واحد لاستمرار وتجذر الثقافة المناوئة للدولة والمقاومة لها، بالإضافة الى عدم تبلور مشروع وطني جامع تلتف حوله كل المكونات المجتمعية، او الجزء الأكبر منها، فيما عدا محاولات قليلة لم يكتب لها النجاح في الماضي نتيجة لاصطدامها بمخرجات ثقافة ماقبل الدولة. كما أن عدم قيام المشروع الوطني الجامع يرجع الى حالة توازن القوى الناتج عن تعددها، وإن كان هذا التعدد ينحصر في إطار جغرافي معين الا انه استطاع أن يصنع لنفسه امتدادات خارج هذا الإطار، بالإضافة الى إمساكه بمفاصل مؤسسات الدولة وتحكمه بها، وهو ما سيشكل في مرحلة لاحقة ضغطاً هائلاً على مسار العملية السياسية والعمل الوطني والهوية اليمنية بشكل عام من خلال تزايد الشعور بالظلم والاقصاء عند مختلف الفئات والجماعات التي تتكون منها الدولة اليمنية المعاصرة بشكلها الحالي، ونزوع التشكلات الاجتماعية المستبعدة الى العمل تحت شعارات جهوية تسبب مزيداً من التأزيم للوضع العام وتجعله على أهبة الانفجار محمود ياسين يتمتع هادي الآن بقوة من تخطى العقدة الأهم او التهديد الاخطر ،ثقه شعبية في شخصه وفي فكرة الدولة، وليس عليه الآن اتباع سياسة التروي ،ذلك ان قراراته الأخيرة فتحت الطريق أمامه للتعامل مع كل التهديدات الكامنة ضمن قوة الدافع المرتبط بزمن هذه القرارات ،يعني الآن وكما يقول المصريون “إشارتك خضرا، دوس واطلع”. هاشم الصوفي النقد بمفهومه السطحي المعاداة ،والابتزاز لشخص الناقد نفسه . وهذا ما نلاحظه بكثرة ،فأي شخص يقوم بنقد اخر او فكر ما تلقى عليه تهم الكسب غير المشروع . رغم ان النقد بمفهمومه الحقيقي :اهتمام الناقد بشخصية المنقود . بمعنى.. حين يوجه النقد لشخص ما الغرض منه تصحيح اخطائه اي الاهتمام به . لأن الناقد الحقيقي لا يهتم بإصلاح الاخرين .اكثر من الاهتمام بنفسه . علي هاشم علي الحب فطرة الإنسان الحقيقية التي جُبل عليها منذ الخلق ، وهو أرقى فعل من أفعاله الوجودية في هذه الحياة . نجيب غلاب لن أصفق لتحولات تبدو للكثير مختلفة!! الزمن سيكشف ان البرمة لم تتغير!! تم افراغ الغضب بتحويل صالح الى مصدر لتطهير الضمير وتبرئة الذمة ومدخلا لتحقيق نصر زائف!! وهذا الأمر افقد فعل التغيير قدرته على فهم المعضلة وراكم العجز في تخليق واقع مختلف!! محيي الدين جرمة اليوم إرادة الناس السياسية في اليمن تفكك مركزية الغطرسة وعصبوية تحالفاتها التاريخية التي بقيت محل رهان عوامل جغرافية وسياسية، وتتعزز إرادة الدولة التي يطالب بها الشعب ويقف متناغما على طريق تحقيقها وإن من خلف قرارات من شأنها أن تفرز نفسها اليوم أو غدا عبر تأثيراتها وعواملها الداخلية والخارجية كحالة وطنية تعد بتأسيس ثقافة دستورية جديدة وغير مألوفة في ديباجات ما تكرس طوال أكثر من 33 عاما مضت.!. صلاح الأصبحي بعد الفشل الذي لحق قوى التخلف وبقايا العهد السابق ومن يسير في نفس النهج وبعد أن سحبت البساط من تحتهم شعرت بالهزيمة والأفول فبدأت الآن تلعب على التناقضات والخلافات بين فصائل الثورة ، وخاصة المرأة التي كان لها الأثر الواضح في نسيج الثورة، ما يجري الآن من استهداف للمرأة ليس مقصوداً لذات المرأة نفسها التي تتعرض لقذائف من السب والشتم بقدر ما يشعرون بالخطورة التي تحققه المرأة في مجتمع كان ينظر لها اخصائي بيت وزواج ، في حين وصلت إلى العالمية وحظيت بكل الاهتمام وصارت فاعلة سياسية وحقوقية , ومن المؤسف أن تجد بعض المثقفين والصحفيين ومن يرى نفسه في المرآة كل يوم يتخذ المرأة العدو الأول والأخير وسيخيب ظن من ظن أنه سيفلح.