ولد الشاعر الصوفي أبو محمد عبدالله بن علي بن إبراهيم السودي، الملقب بالهادي، والمعروف بعبدالهادي السودي، في صنعاء في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري، وكان ينظم الشعر العامي بنوعيه الحكمي والحميني، ويشير الباحثون إلى أن شعر السودي أجود من شعر العيدروس الذي يأتي قبل السودي من حيث الزمن في الإسهام في الشعر الحميني. قد ذاع صيته كشاعر صوفي ، وقد قاده تجواله في أرجاء البلاد وراء غاياته الصوفية إلى مدينة تعز التي توفي فيها عام «932ه 1524م» حيث يعد ضريحه هناك أحد معالم مدينة تعز باعتباره واحداً من أقطاب الصوفية.