هايل المحجري كيف أغير حزنا يسكنني قامة في الصبا يرتديني قامة في المدى وحنين تمرغ بي حتى ارتعاش الألم أراني في مرايا الزمان صورة أثخنتها الجراح وقلبا يمزقه ارتطام الهوى والنوى ووقع لهم تقذف بي أمواج حب انتماء كل المرافي وفي مرفأ الحزن تغازلني نجمة في الصباح فأزهو واسمو كثيرا وامتشق قامة واعدة لأشجى نغم فلست أبدل عشقا إذن تشيأته رقصة غسلت بقايا جنونه خطوط نهر عرق ودم Fuad Al-Hothefy وطني ليس حزمة من حكايا ليس ذكرى، و ليس حقل أهلّه ليس ضوءا على سوالف فلّة وطني غضبة الغريب على الحزن وطفل يريد عيدا و قبلة ورياح ضاقت بحجرة سجن و عجوز يبكي بنيه.. و حقله (محمود درويش) Anees Ghanima أدخن “الرويال” وأتمدد في الدخان دخانٌ يتدفق في رئتي لم يقدّر له البقاء قال لي أنكِ نائمةٌ تحلمين بصديقي الذي يدخن “المالبورو”. سأنساكِ إذا كان “المالبورو” يداعبكِ في النوم، وأحب صديقي.. ربما نحلم معاً بسيجارةٍ أكبر ونحب فتاةً واحدة نتسابق عليها سوياً.. ربما أسبقه، وانسيكِ اياه في حفلةِ تدخينٍ نستبعد فيها مدخني “المالبورو” و “الرويال”. ***** وحيدٌ مثل واجهةِ دكانٍ في ممرٍ صغير وحيدٌ مثل ساعةِ يقينٍ على حافةِ الزمن شريدٌ وأبله مثل حذاءٍ متسخٍ في الطرقات.. لم أعرف شكل أمي التي في بدني ولا جدائل اللؤلؤ التي لمستها في الحلم. ما عرفت الأنهار، ولا شكل الأسماك في صحوها ولا فيض الموجِ حين ينتابه الأسى وحيدٌ وطائرٌ أطيرُ، والأسماءُ تملأ هلام غرفتي وصبياً يطيرُ في هلام حشوتي ويملؤه الأرق. وحيدٌ أُمجّد وحدتي أو ما تبقى لابتسامةٍ واسعة.