ناقش اجتماع عُقد أمس في محافظة تعز برئاسة المحافظ شوقي أحمد هائل وبحضور عضو مجلس الشورى منصور عبدالجليل الهموم والمشاكل التي تشهدها المحافظة وفي طليعتها المشكلة الأمنية والسبل الكفيلة بتعزيز الأمن والسكينة للمواطنين. وفي الاجتماع الذي ضمّ الشخصيات الاجتماعية ووجهاء وأعيان المحافظة وأعضاء اللجنة الأمنية، أكد المحافظ أهمية مكانة محافظة تعز حاضراً ومستقبلاً وفي إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وقال المحافظ: إننا اليوم أمام مسؤولية وطنية كبيرة، وما حدث ويحدث في تعز من إقلاق للأمن وقتل واختطاف نحن جميعاً غير راضين عنه، وعلينا مواجهة هذا الوضع الشاذ بتعاون جميع الشرائح الاجتماعية دون استثناء، وأن يجعلوا أولوية استقرار الأمن نصب أعينهم، مؤكداً أنه دون أمن وسكينة فلن تكون هناك تنمية ولا خدمات للمواطنين، وأن السلطة المحلية وجميع سكان تعز لن يستسلموا لأعمال الفوضى والغوغائية. مشيراً إلى أن قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظة حريصة على تعزيز دعائم الأمن والاستقرار. وأضاف أنه سيتم خلال المرحلة القادمة تقييم أداء جميع الأقسام الشرطوية وكذا أداء عُقال الحارات؛ فلا مكان لكل متخاذل أو متقاعس في أداء واجبه ليعود الأمن والسكينة إلى تعز بفضل تعاون الجميع وتلاحمهم، وحيّا المحافظ الوحدات العسكرية والأمنية في محاربة الجريمة والتهريب، مؤكداً أن فرض النظام والقانون بحاجة إلى حزم في تطبيق القوانين دون استثناء. من جانبه أكد منصور عبدالجليل، عضو مجلس الشورى أهمية اضطلاع الوجاهات الاجتماعية في تعز بدورها والتصدّي لكل من يحاول إقلاق الأمن والاستقرار بالمحافظة، وقال: “على الوجاهات والشخصيات الاجتماعية والأعيان أن يعتبروا أنفسهم جُزءاً لا يتجزأ من اللجنة الأمنية وفي فرض هيبة الدولة وإحلال الأمن والأمان”. بدورهم قدّم عدد من أعيان ووجهاء تعز مداخلات وملاحظات حول الإجراءات التي ينبغي اتباعها في سبيل إحلال الأمن والسلم داخل المحافظة.