صار أطفال اليمن يفتقدون طفولتهم، يبحثون عنها في دهاليز الحياة البائسة، تعتلي قسمات براءتهم سحابات الحزن، براعم تنبت على صخور صلدة، وزهور تتفتّح من بين أكوام مخلّفات حروب الآباء، هذه المشاهد تثير الوجع إلى الحد الذي لا يُطاق!. لو كان الكبار والمزايدون باسم الأوطان لم يبيعوا ضمائرهم لما تحوّل الوطن إلى مقبرة!.