- دمج الأندية خطوة إيجابية وبادرة طيبة تستحق التشجيع إذا ما أخلصت النوايا وحضرت المصداقية.. لتوحيد الإمكانيات البشرية الفردية والجماعية.. وكذا المادية التي أصبحت تؤرق الأندية اليمنية. - وزير الشباب والرياضة معمر مطهر الإرياني كان في العام الماضي قد اجتمع بإدارتي التعاون والنهضة قبيل انتخابات الرئيس عبدربه منصور هادي بيوم واحد، وتم الاتفاق على دمج التعاون والنهضة بنادي الاتفاق، وبناء مقر للنادي الجديد ومشروع استثماري وملعب معشب من خمس مدرجات وملاعب خفيفة سلة وطائرة...إلخ. وتوفير حافلة، وسداد المديونية التي على الناديين النهضة والتعاون. - الجميع كانوا قد استبشروا خيراً.. في عملية الدمج لاسيما مع وجود المحافظ القاضي أحمد عبدالله الحجري، ومستشار الرئيس لشئون الشباب والرياضة الشيخ عبدالعزيز الحبيشي، ورئيس مجلس تنسيق أندية إب العميد عبدالواحد صلاح، وعدد من الشخصيات الرياضية والشبابية بالمحافظة، ولكنها يا فرحة ما تمت. - وكأنها وعود انتخابية حسب العادة في مثل تلك الانتخابات، الوزير غادر، الوعود تبخرت وأصبحت هشيماً تذروها رياح الخرط الوزاري. - حالياً الجمعية العمومية في ناديي التعاون والنهضة التي أعلنت فك الارتباط وعودة الناديين التعاون والنهضة إلى ما كانت عليه قبل الوعد المشئوم (الدمج الفاشل) وتحميل الوزير معمر الإرياني، ومدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة علي الحبيشي، مسئولية فك الارتباط وفشل الدمج؛ لعدم وفائهما بالوعود وتنفيذ المشاريع التي أصبحت مجرد كلام وفقاقيع انتخابية. وناشد أبناء بعدان وناديي التعاون والنهضة حكومة الوفاق في وضع حل مناسب مع الوزير الإرياني ومدير مكتبه الحبيشي.