من الشاكين: هبطت مروحية على الأرض قبل “80” عاماً وغادرت بعد أسبوع من صيانتها فأسماها البعض بالمطار القديم اكتفى فرع هيئة الأراضي بذلك مبرراً تأجيرها للجمعية السكنية لمحطة المخا تلقت الصحيفة شكوى من منتسبي مكتب الشباب والرياضة في مديرية المخا، معززة بتوجيهات محافظ تعز ومكتب الشباب بالمحافظة، عن قيام رئيس الجمعية السكنية لموظفي وعمال المحطة البخارية للكهرباء في المخا، بدك وتسوية معلم الأرضية المحددة والمحجوزة لفرع الشباب والرياضة بالمخا منذ العام 1988م والبالغة مساحتها “550” متراً شمال جنوب و”360” متراً غرب شمال بناءً على توجيهات المحافظ اليوسفي في حينها وقد تم التوقيع على محضر الملكية بعد شرائها من مواطنين. وعلى سياق متصل قدمت إلى الصحيفة شكوى مماثلة ضد ذات الجمعية السكنية لقيام قيادتها بدك معالم وأعمدة خرسانية منصوبة من الثمانينيات لأرض محددة تقدر بنحو “400” قصبة عشارية مجاورة لأرضية مكتب الشباب والرياضة في المخا لكنها عائدة لملكية خاصة بالأخوين: أحمد محمد عبدالله الحنش وهائل أحمد فارع المقرمي، وتحتفظ الصحيفة بوثائق الشراء الحر من مواطنين لتلك المساحة ولتجنب الصحيفة الخوض في تفاصيل والتباسات الملكية من عدمها للشاكين أم للمشكو بهم تم الاكتفاء، بما سلف من تفاصيل النشر.. ونقل الشكوى عبر إلى من يهمه الأمر إلى فضيلة القضاة رؤساء النيابة العامة والأموال بتعز ورئيس محكمة الاستئناف كون مبررات الاستيلاء على تلك الأراضي للجمعية السكنية تم بعد قيام فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة وفرعها في المخا بتحرير عقد إيجار للجمعية، باعتبارها أرض دولة، فيما الشاكون يضعون لدى الصحيفة وثائق تفيد بالملكية الخاصة لتلك الأرض ومن بين الوثائق مذكرة مكتب البلدية من المديرية “سابقاً” تفيد بأن لا ملك للدولة فيما هو بيد الأخوين الحنش والمقرمي “الشاكين” بل هي لهم وفق شرائهم الحر وبتوقيع مدير عام قضاء المخا في العام 1989م محمد بن محمد علي عثمان إضافة إلى توقيع مكتب البلدية في المخا وعليه فالفصل بالقضية بيد القضاء وما النشر في الصحيفة إلا لتحريك الدعوى ليس إلا. كون الشاكون أرفقوا طي شكواهم إعلانات محكمة الاستئناف بالمحافظة منذ 7/1/2013م لطلب المشكو بهم “رئيس الجمعية السكنية” ومدير فرع الهيئة العامة للأراضي بالمخا، حيث ناقضت الأخيرة ما حُرر منها في العام 1989م ومنحت الإجارة لأراضي حرة لا أراضي دولة، ويقول الأخ أحمد الحنش “أحد الشاكين” إن المبرر الوحيد لفرع هيئة الأراضي بالمخا بأن مجمل الأرض تعود للدولة هو هبوط الطائرة المروحية على تلك الأرض الواقعة في الشارع المؤدي إلى ميناء المخا هبوطاً اضطرارياً للصيانة أيام الإمام يحيى ومنذ ذلك اليوم بدأ البعض ينعت تلك الأرض ب منطقة المطار القديم، رغم أن الطائرة غادرت الأرض بعد أقل من أسبوع دون أن تتحول الأرض إلى مطار، إضافة إلى أن المخا ليس فيها مطار قديم أو حتى جديد قبل نحو “80” عاماً، بل ولم تمتلك اليمن بأسرها أي مطار جديد أو قديم إلا بعد قيام ثورة سبتمبر.