Salah Ishmael Al-nehmi في الحقيقة, لا توجد دولة دينية, توجد دولة طائفية أو مذهبية, بما أن معظم دول العالم متعددة المذاهب أكثر منها متعددة الأديان.. لذلك حين يصعد رجل ماللسلطة في دولة ماعلى أساس أنه تابع لطائفة أو مذهب أو جماعة دينية ما, يظل يفكر كحاكم على أنه رئيس لتلك المجموعة و ليس كرئيس للدولة بكل ما فيها من مواطنين ينتمون لمعتقدات أو تيارات متعددة. النزعة هذه لا تحدث حين يكون الرئيس يفكر بأنه صاحب منصب سياسي عن حزب سياسي. حمزة الجماعي أسوأ أنواع السلبية هو ذلك النوع الذي يتنكر بزي الإيجابية ، زي التفاؤل الساذج الذي يبيع الأوهام منفصلاً عن كل كواكب المجموعة الشمسية لا عن كوكب الأرض فقط.. المشكلة أن “أحد التيارات الأساسية في عالمنا العربي” تعتنق هذا النوع من السلبية كعقيدة، وتروّج لها كجزء من نظرتها التبسيطية للعالم.. حتى الآن ، تجد هذه البضاعة الكثير من البشر.. لكن العاقبة سيئة جداً... منقولة... حافظ مطير المسرحية الهزلية يجب أن تنتهي أدوارها وإعادة صياغة البطل الوطني الذي يحقق نهضة الشعب وتموت المشاريع الصغيرة على حافة المسرح.على المخرج إعادة السيناريوا ليكون أكثر جمالاً. Abderrahmane Rhandour الذين يتجهون نحو المستقبل بدون ذاكرة مثل الذي يسوق سيارة بدون الانتباه إلى الخلف...و الذين ينكرون التاريخ يصبحون لا محالة نكرات في التاريخ...و الذين لا يستفيدون من أخطاء الماضي، هم الأكثر استعدادا لإعادة إنتاجها.... الدكتور فيصل القاسم الطواغيت كالمستعمرين يتركون وراءهم ألف لغم وفخ، فحذارِ من الوقوع في الألغام التي تركوها والأفخاخ التي نصبوها. تذكروا أن أخطر أفخاخ المستعمر الخلافات الحدودية التي تنفجر بعد رحيلهم. وأخطر ألغام الطغاة الخلافات المذهبية والعقدية التي صنعوها وغذوها وسيطروا عليها أثناء حكمهم ليتركوها تفلت من عقالها بعد سقوطهم ماجد النجار الحوار لغة لعرض الرؤى المختلفة وهو بطبيعة الحال لغة لتحقيق التقارب بقصد التفاهم وكلما اقترب المختلفون من بعضهم وعرضت وجهات النظر لكل منهم تقترب الرؤى وتسمو الأنفس خصوصاً إذا كان من اجل تحقيق شراكة مجتمعية تحفظ المصالح العامة للمجتمع. سلمان الحميدي أعتقد أنها من آخر كتاب تُرجم لجورج برناردشو،: «إنّ الإنسان الفَطن يُكيّف نفسه مع العَالم في حِين لا يكُف الأحمق عن محاولة تكييف العالم مع ذاته. ولهذا فكل أشكال التقدُّم تعتمد على الإنسان الأَحمق».