نبينا العظيم هو أول من استدل بآية “ لا إكراه في الدين” على عدم شرعية إكراه المرتد على الإسلام، و أول من وجد في نفسه حرجاً من هذا الحكم الشرعي الثابت في كتاب الله وسنة رسوله هو ابو الحصين الأنصاري، فذكّره النبي بقوله تعالى { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَيُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} أورد هذا التفسير النبوي للآية، ابن جرير الطبري والقرطبي وابن كثير ، وأشار ابن حجر إلى أن إسماعيل القاضي أسنده عن طريق السدي عن رجل من قومه وله شواهد.. وآخر تحريفات القاضي قوله “جاء عن سفيان الثوري رحمه الله القول باستتابة المرتد قبل قتله نقل ذلك عنه الإمام الشافعي في الأم6148” وبعد العودة إلى كتاب الشافعي لم نجد أثراً لهذا القول. مزيداً من التفاصيل.. الصفحات اكروبات.