هجاء ومديح سمع أعرابيٌّ قارئًا يقرأ القرآن حتى أتى على قوله: {الأعرابُ أشدُ كفرًا ونفاقًا}، فقال: لقد هَجَانا. ثمَّ بعد ذلك سمعه يقرأ من نفس السورة (التوبة):{ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر} فقال: لا بأس هجا ومدحَ.. وهذا كما قال الشاعر: هجوتُ زهيرًا ثُمَّ أنّي مدحتُهُ وما زالتِ الأشرافُ تُهجَى وتُمدَحُ