علاقة حميمة تربط هذا الطفل «الراعي» بإبله وجماله متنقلاً معها طوال اليوم عبر الوديان والجبال أملاً بمرعى يسد جوعها لتدر بالخير. يسعى مفعماً بالفرحة إلى ربوع المدينة علّه يجد في أحد أسواقها رواجاً لبضاعته «اللبن» والسعيد من سيحظى باكراً برشفة لبن طازج من ضرع ناقة لبون.