أكد رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة، أن موضوع الأمن الغذائي ما زال يحتل أولوية قصوى للحكومة باعتباره أحد التحديات الرئيسية التي تواجه اليمن.. مشيرًا إلى أن تحسين الأمن الغذائي يعتبر عاملاً رئيسًا للتخفيف من الفقر وسوء التغذية وسوف يساعد على رفع النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. وقال الأخ رئيس الوزراء لدى افتتاحه أمس بصنعاء ورشة العمل التشاورية لتخطيط وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي: «إن الحكومة وإيماناً منها بالأبعاد المختلفة للأمن الغذائي، لم يغب عنها طرق موضوع الأمن الغذائي سواء كان في البرنامج العام للحكومة أو البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية وخطط الأداء السنوية للحكومة المقرة من قبل مجلس الوزراء والتأكيد على هذه القضية وضرورة رفع مستوى الأمن الغذائي ومعالجة سوء التغذية وخفض نسبها”. ولفت إلى أن مجلس الوزراء أصدر في مايو 2013م قرارًا بإنشاء المجلس الأعلى للأمن الغذائي وسكرتاريته الفنية، والذي أعادت الحكومة من خلاله التأكيد للجميع أن موضوع الأمن الغذائي ما زال يحتل أولوية قصوى في عملها. وأوضح الأخ باسندوة أن موضوع الأمن الغذائي مسألة معقدة ومتشابكة في أوجهها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ومفهوم متعدد الأبعاد والقطاعات مما يستدعي تعزيز التعاون بين الجهات من مختلف القطاعات بحيث تتمكن من وضع الأولويات واتخاذ إجراءات مشتركة نحو تحسين الأمن الغذائي في اليمن، خصوصاً في مجالات التجارة والبنية التحتية والزراعة والتغذية والأسماك والمياه.. وعبر عن تطلع الحكومة في أن يخرج هذا اللقاء بخطة عمل وخارطة طريق في سبيل الإدارة الشاملة للأمن الغذائي تتضافر من خلالها جهود قطاعات الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء اليمن في التنمية.. لافتًا، وفق ما ذكرته وكالة (سبأ) إلى أن قضية الأمن الغذائي تعتبر أحد التحديات الجادة التي تواجه التنمية في اليمن.