من أكثر ما تعاني منه الطالبات، الاستيقاظ باكراً، وحضور الطابور الصباحي بوقته المحدد.. الآن أنهي عذابك واستيقظي بنشاط، ومن دون ضغوطات، فقط باتباع 6 طرق ينصحك بها محمد توهامي، خبير في التحفيز الإيجابي؛ لتجعلي الاستيقاظ باكراً عادة من عاداتك. 1 - ضعي المنبّه بعيداً عن السرير. يتطلب الاستيقاظ مجهوداً كبيراً؛ لذلك قومي بوضع المنبه بمكان بعيد عن سريرك؛ حتى تضطرين إلى الاستيقاظ والمشي إليه ثم إطفائه. فحركة الجسم والمشي يُساعدان على كسر نعاسك. -2 تجنّبي الإلكترونيات.امتنعي عن استخدام الكمبيوتر، أو أي جهاز إلكتروني قبل نومك بساعتين على الأقل. -3 غادري الغرفة بعد إطفاء المنب. قومي بمغادرة غرفتك بعد إطفاء المنبه؛ كي تُخرجي نفسك من جو النوم. -4 ابدئي بنشاط تُحبّينه. عند الاستيقاظ عليك دائماً أن تقومي بنشاط تُحبّينه، كأن تُشاهدي برنامجك المفضل، أو تستمعي إلى الموسيقى، أو تمارسي الرياضة، وذلك حتى تتشجّعي على الاستيقاظ ومباشرة يومك بنشاط. 5 - استفيدي من وقتك: عند الاستيقاظ باكراً فأنت تُعطين نفسك وقتاً أطول لإنجاز مهامك. يُتيح لك الاستيقاظ باكراً فرصة مشاهدة التلفزيون، مراجعة واجباتك، التحدث مع صديقاتك على الهاتف، أوقراءة كتابك المفضل، فذهنك في ساعات الصباح الباكر قادر على إنجاز أعمالك بفاعلية أكبر، ووقت أقل. -6 برمجة جسمك: حدّدي ساعة النوم والاستيقاظ، واخلدي إلى الفراش في نفس الوقت كل يوم، واجبري نفسك على الاستيقاظ يومياً باكراً. جسمك يحتاج إلى ثلاثة أسابيع من الالتزام؛ حتى يصبح الاستيقاظ باكراً عادةً من عاداتك. فستلاحظين بعد هذا الوقت أنك قد قمت ببرمجة جسمك، وأصبحت تستيقظين من دون منبّه؛ لأن ساعتك الفزيولوجية بدأت بالعمل.