كمال حيدرة عندما لا تنجز الثورة أهدافها الكبرى فإنها تتحول الى أداة للخلاص الفردي يستغلها بعض الانتهازيين لتحقيق أهدافهم الخاصة، وتبقى أسباب الثورة كامنة حتى محفّز آخر!!. عبدالله السالمي أزمة الكهرباء التي تعاني منها اليمن ليست، على فداحتها، إلا إحدى مظاهر أو انعكاسات أزمة جوهرية شاملة في علاقة النخب ومراكز القوى والفاعلين السياسيين، الرسميين وغير الرسميين، ب«النور».. Sami Ghaleb أنصار الله ليس العنوان المناسب لجماعة تبشّر من موفنبيك بالدولة المدنية. العناوين والشعارات تحفر عميقاً في أفئدة المؤمنين بها. Abdu Alraqeeb Albokary القاعدة لم تنتصر يوماً ولا يمكن أن تنتصر .. إن المجرمين لا ينتصرون أبداً لأن هدفهم الموت يقتلون الناس ويسعون إلى الشهادة وفي كلتا الحالتين الموت الموت .. فكيف ينتصر الميت وما هو هدفك وأنت تسعى إلى قتل نفسك أو قتل الناس؟ القاعدة نقطة قذرة في جدار الزمن وسيبصق الناس على أطلالها يوما ً.. إنها بدعة بشرية ناتجة عن اضطرابات نفسية حقيرة تناقض العقل والفطرة وتتصادم مع الحياة نفسها ولا يمكن للإنسان السوي أن يكون قاعدياً إلا إن غرّر به ..القاعدة فكرة شاذة وحتماً سوف تسحق ومؤكد لن تنتصر لا يمكن .. لا عقلاً ولا شرعاً ولا بأي حال من الأحوال أن يتفوق الجنون على العقل والاستثناء على الأصل والشاذ على الطبيعي .. هذه سنة الله في الكون. يوسف مرعي الطائفية تحوّل الوطن الى منفى.. والمنفى يعني الغياب للهوية .. يعني التبدّد في الزمن. هائل سلام ...هذه الفئة – الإنتلجنسيا – أفراداً وجماعات، تنقسم بالنسبة إلى أوضاع البلد إلى قسمين رئيسيين: أحدهما متفائل بإسراف، إلى حد مثير للسخرية والإشفاق، ويفضل خداع النفس لإراحة البال، ويمارس السياسة بوصفها فن استغفال الناس (وإن كان بغير إجادة في معظم الأحيان)، وهو ما يمكن أن يوصف ب« إنتلجنسيا التعمية السياسية». والآخر متشائم بإفراط، إلى حد قابض للنفس، ويفضل تشويش البال لإراحة الإرادة، ويمارس السياسة بوصفها فن الصبر، وإرجاء اتخاذ القرارات إلى حين تُحل المشاكل – توهماً - من تلقاء نفسها. وهذا الأخير، هو ما يحلو لنا أن نسميه ب«إنتلجنسيا نبات الصحراء«، إذ هي تقاوم قسوة المحيط، ولكن ذلك هو كل ما تفعله، حيث يستغرق جهد البقاء كل طاقتها، فلا يبقى لها ورد ولا ثمر ولا ظل.