قال حمزة الكمالي ، عضو فريق العدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار: إن حادثة اختطافه لن تزيده إلا إصراراً على متابعة قضايا المعتقلين والمخفيين قسراً وإن زمن الإرهاب والتخويف قد ولى وإلى غير رجعة. وأوضح الكمالي ل«الجمهورية» أن حادثة الاختطاف تمت عقب خروجه من بنك اليمن الدولي، حيث توقف بجانبه باص «هايس» مفتوح الباب، وقام أحد الأشخاص بالسلام عليه وسحبه إلى داخل الباص وإشهار الأسلحة الآلية ثم القيام بتكتيفه وعصب عينيه وتكميم فاهه بمنديل.. وأضاف: ومع استمرار تحرك الباص لمدة (45) دقيقة وصلنا إلى نقطة عسكرية وحين محاولتي الصراخ تحدثت إحدى النساء التي كانت مع الخاطفين بالقول: هذا ابني نشتي نسعفه عنده تشجنات. وزاد الكمالي: ومع وصولنا إلى أحد الأماكن التي لا أدري ما هي تم مباشرتي بعدة أسئلة عن مؤتمر الحوار وأعضائه وأعضاء فريق العدالة الانتقالية، وعن علاقتي بهيئة رئاسة مؤتمر الحوار، وعن مواضيع متعلقة بشخصيات سياسية معينة مع استخدام الإرهاب النفسي والاعتداء الجسدي وحقني بعدد من الحقن الطبية.. مضيفاً بأنه من ضمن أساليب الإرهاب النفسي كان اتهامي بالتخطيط لحادثة جامع النهدين واستلام مبالغ مالية من حميد الأحمر وعلي محسن للتخطيط لذلك وقيامي بإخراج متهمين في الحادثة بالتعاون مع وزير حقوق الإنسان من السجن المركزي بصنعاء. وزاد الكمالي: وخلال فترة التحقيقات كانوا يوجهون رسائلهم سواء بالاستهزاء بمؤتمر الحوار أو بمخرجاته أو برئيس الجمهورية وبالقول: نحن قادرون أن نصل إليك أو إلى أي شخص في الحوار أو حتى رئيس مؤتمر الحوار وفي الوقت الذي نريده. واختتم الكمالي بالقول: خلال فترة التحقيق كانوا دائماً يقولون اتصل بالفندم طارق, وفي الأخير قالوا لي: صلي صلاة العصر والمغرب صلاة الوداع سنقتلك ثم قاموا بأخذي إلى سيارة ورموني في المكان الذي تم العثور علي فيه.