طالب المشاركون في اللقاء الموسع لمشائخ ووجهاء وأعيان والشخصيات الاجتماعية بتعز لمناقشة قضية مقتل الدكتور فيصل المخلافي؛ طالبوا رئيس الجمهورية والسلطة المحلية بسرعة إيصال الجناة إلى القضاء. مؤكدين في بيان صادر عن اللقاء أن قضية الدكتور المخلافي قضية كل أبناء تعز. وأشار البيان إلى أن المشاركين أكدوا اللجوء إلى القانون، كون أبناء تعز من عاصمة الثقافة والمدينة المدنية، ولاخيار إلا التقاضي والقانون، موضحين أنهم لايعترفون بالأعراف التي تتنافى مع الشرع والقانون. وأدان البيان محاولة اغتيال النائب محمد مقبل الحميري عضو مؤتمر الحوار. وأكد اللقاء أهمية اتخاذ النهج السلمي بعيداً عن العنف، مشيراً إلى أن الدكتور فيصل المخلافي شخصية أكاديمية كانت تحمل كمًا من المعارف في القانون والسياسة، كما أنه رجل عرف بالمدينة ونادى بها. كما ألقى شوقي المخلافي كلمةً شكر فيها تفاعل جميع أبناء تعز مع القضية، مؤكداً عدالة القضية وأن أسرة المخلافي لن تخرج عن سلمية المطالبة بسرعة تسليم القتلة إلى القضاء، مشيراً إلى أن القضية تمثل جريمة نكراء، وكأنها قتلت المدنية في تعز، خاصةً أن الدكتور فيصل كان من دعاة قيم العدالة ونبذ العنف. كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل الشيخ عقيل المقطري عن علماء تعز، والشيخ درهم أبو فارع عن مشائخ تعز والدكتور عبدالله الذيفاني عن زملاء الفقيد ومحمد الدهبلي عن البرلمانيين، أشارت في مجملها إلى أن اللقاء يحمل دلالات ومعاني ويعد تحولاً في مسار التضامن الأخوي الاجتماعي، ودعت الكلمات إلى التمسك بالسلم وتقديم الجناة إلى القانون. واستعرضت الكلمات مواقف الفقيد ضد العنف وكيف كان يدعو الشباب خلال الثورة بأنها ثورة سلم.. وطالبت الكلمات من الأكاديميين بأن يعوا أن سلاحهم القلم والعلم والحكمة، وقالوا: لا نعترف بأكاديمي غلب لغة القتل على لغة الشرع.