ما إن تبدأ مكبّرات الصوت في كل المآذن صادحة بالذكر وترتيل القرآن قُبيل صلاة الجمعة حتى يخرج الناس زُمراً وجماعات مغتسلين متطيّبين نحو المساجد وباحاتها يتسابقون نحو المصاحف القرآنية المرتصّة في رفوف الجوامع وقراءة ماتيسّر لهم من الذكر الحكيم.. وفي الصورة مجموعة من كبار السن والمصلين قد اتخذوا من باحات الجامع الكبير بصنعاء موطئاً للصلاة ، ففيه يتنسّمون روحانية العابد وعبق التاريخ.