كمال حيدره كنت ولازلت أدعم وصول الحركات الاسلامية للسلطة، ليس لأن ذلك حقاً مشروعاً فحسب ولكن لأني أعتقد بأن وصول ذلك التيار للسلطة هو الطريق الأسهل للحصول على “الاصلاح الديني” الذي أؤمن بأنه الحاجة الأكثر إلحاحاً لهذه الشعوب. لايمكن أن يكون هناك إصلاح سياسي حقيقي مالم يترافق مع عملية إصلاح عميقة في الثقافة ،في طريقة التفكير، في رؤية العالم، وهذه البنود كلها مرتبطة بدرجة أو بأخرى بالدين وطريقة فهمنا له، ولن يستطع إنجاز عملية إعادة التفكير والاصلاح تلك سوى التيار الاسلامي لأسباب عدة، لا يتسع المجال لذكرها، ولكن يبدو في مقدمتها أن “الاسلاموية” هي الحركة السياسية الوحيدة، تقريباً ، في الشارع العربي التي لازالت تقوم على أسس أيديولوجية واضحة، وهذا ما سيفرض عليها تقديم تصورات فكرية مختلفة تدعم مشروعها. ومن سيجعل هذا التيار على تماس مع هذه القضايا، أي قضايا الاصلاح الديني/ الثقافي، وبحاجة للتفكير في ضرورتها هي السلطة التي ستفرض عليه التفكير بطريقة مختلفة عن تلك الطرق التي كانوا يمارسونها وهم في المعارضة. Mohammd Slah من عجائب اليمن رغم كل مآسيه، ونزيف الصراعات التي أرهقته، منذ قرون مضت وحتى اللحظة، رغم كل ذلك فإن الحزن لم يستول عليه، ولم يستسلم أهله للفشل، ويفردوا أشرعتهم للقضاء والقدر .. ثابت الأحمدي بموازاة القضاء العسكري في بلادنا.. أتمنى أن يتم تأسيس القضاء الطبي؛ الطب في اليمن أشبه ما يكون بمجزرة يومية لا تقل عن حوادث المرور والحروب الداخلية!! Afraa Ali Alhabori مازال الصراع القائم بين القوى المدنية و قوى الفيد الاجرامية يشكل عائقاً أمام صدور العديد من القرارات والمواد الدستورية الهامة التي في حال تنفيذها ستسعى لنقل المجتمع من حالة الصراع الى حالة الاستقرار . ماتزال الشريحة الاكبر من الشعب مغيبة عن احداث الاجتماعات ومواقف بعض القوى التي تظلل مؤيديها وتنقل لهم صورة مغايرة عن المشهد الدائر في الغُرف وعلى الطاولات. من حقنا أن نطالب بالحقيقة كاملة و مشاهدة من يقف في صفنا ومن يقف في صف قوى الفيد والاجرام . لهذا نطالب بنقل جلسات فريق العدالة الانتقالية على الهواء مباشرةً. صلاح الأصبحي إن كان الابتعاد العقلاني أو الإنزال أو الإسقاط التفكيري الخيالي لكل لحظة تمر من حياة الإنسان طريقاً صحيحاً في الوصول إلى مبتغى الانكفاف والإحاطة بمقدرات الوعي وممكنات تجنب الوقوع في تراجيديا حياتية ومأساة بائسة تنم عن خذلان التأزم المنطوق والمسموع والممارس الفعلي القابض على حدقات التفهم وابتكار القوانين التي ترسم لكل فعل وحدث قانوناً خاصاً يفسر مكنون كل حدث وكل فعل , فما هو الوسيط الإدراكي المقرب لهذا البعد الإنساني والذي يجعل مني ضحية لهذه المقاييس , ليس كجسد ولكن كإنسان يحمل روحاً ينبض وعقلاً يفكر . محمد علي محروس كثُر اللغط حول ماهية مستقبلنا اليمني،جدلا نفترض اننا على محك كل الاحتمالات وذلك لا يعني أن نستسلم للتشاؤم على حساب ايماننا وحبنا لوطننا،نحن نحتاج الى طاقة تحمّل أكبر ورباطة جأش منقطعة النظير كي نواجه كل ما يعيق طريقنا ويزيد من صعوبتها...من أجل اليمن.