Suad Ata Al Gedsi أولويات السياسة الإقليمية في تغيير جذري .. ومازالت الأطراف والمكونات اليمنية في المركز تعتقد أنها انتقلت وأدرجت ضمن هذه الأولوية الجديدة .. وتلعب نفس اللعبة القديمة : الإلتزاز. الخوف أنها إن لم تدرك وتتدارك تبقى تبتز نفسها ضد نفسها حتى النهاية. نجيب غلاب الفتوى الدينية دات الطابع السياسي الداعية الى نفي المختلف ليست إلا بياناً سياسياً مترسناً بالدين. انه صميل الساسة في رقعة الصراع.. التجسيد الأعلى لتسييس الدين تتجلى في ايران فكل ما يقوله ولي الفقيه ليس إلا فتوى للتنفيذ لأنه قائد الدولة المعبرة عن الإمام المعصوم وما يقوله حق فهو نائب الإمام وملهم من!!!. ولي الفقيه اقوى من اي بابا كنسي في القرون الوسطى .. فالفقيه يجمع بين الملك والدين، يجمع بين السماء والأرض، وهذه الشمولية لم تتجسد لأي ملك عبر التاريخ إلا للفرعون!!!. محمد علي محروس كم من المنغصات تعترض طريقنا نحو الدولة الحديثة المنشودة؟ لا حصر لها، لكن وميضاً من الأمل يدعونا لنكون على موعد مع التفاؤل بتلك الدولة. دعونا نُسلِّم له ما استطعنا من أحلامنا فلعل غدنا يكون أجمل وأكمل...فقط نتحلّى بالإرادة الكافية للاستقواء بها من أجل وطننا المثخن بجراح الماضي. غمدان اليوسفي منع الدراجات النارية أصبح أمراً ملحاً وواجباً وفرض عين وكفاية.. أقصد طبعاً مع إيجاد معالجة لأصحابها.. الدم أغلى من كل شيء.. وبلاش مزايدات. Mohammad Alknani القوى الكلاسيكية والتقليدية في البلاد رضيت بهامش الذل طويلاً، ولم تهيئ للشباب حاضراً يليق بالإنسان، وعندما نهض هؤلاء الشباب لدكّ صروح الاستبداد بأسلوبهم الحضاري، لبناء مجتمع يليق بالإنسان بعيداً عن الادعاءات والمفاخرات... تدخلت لإفساد نهضتهم، وتعكير غدهم بأوهامها وأطماعها وغرائزها وافكارها وخططها الخائبة.. كانت هذه القوى عوناً عليهم بدلاً من أن تكون عوناً لهم... Fuad Alsalahi أحد اهم مفاتيح السياسة في اليمن ان ننظر الى من يمتلك المؤسسات المالية والعقارية والتوكيلات (مصارف،بنوك، عقارات، مول،مطاعم، نقل عام ) هنا نعرف عمق الصراع القائم حالياً ولو اضفنا اليه الدعم الخليجي والتوكيلات الامريكية والغربية سنكون عندئذ قد التقطنا معرفة اكيدة بهوية من يحكم اليمن ويمتلك التاثير الاكبر في قرارات الحكومة والدولة..وسنعرف ان الفوضى الامنية ليست إلا تجارة من جانب آخر وتصفية حسابات ..؟. Eman Ali Aljerai من سنن الأيام ، وتغير الافكار ، وتوالي الأحداث والتغيرات ، تتوالد مجموعة من المصطلحات والرؤى الثقافية التي تدخل المثقفين في جدل واختلافات حول ماهيتها وأسباب الاختلاف عليها، وكثيراً ما تؤدي مثل تلك الاختلافات إلى عدم الوصول إلى رؤية محددة وموحدة لتلك المصطلحات الثقافية التي كثر الاختلاف عليها .. ومن تلك المصطلحات مصطلح المعاصرة . فمنهم من يرى أن المعاصرة تتمثل في الوسائل والمتغيرات الحديثة مع الاحتفاظ بجوهر الأصالة من الفكر التقليدي ، ومنهم من ينظر للمعاصرة على أنها الإنسلاخ الكامل من الموروث الفكري والثقافي وخلق فكر جديد يتناسب ومجريات أحداث العصر . ولو عاد الفريقان الى التاريخ الإسلامي لحلوا الإشكال ،ولوجدوه يجمع بين الأصالة والمعاصرة ويجمعهما في دائرة فكرية واحدة . ومن خلال التاريخ يستطيعوا أن يتلمسوا الثوابت والمتغيرات .. ويعرفوا ماذا يقصد الغربيون بالانبعاث الحضاري.