فعاليات للهيئة النسائية في حجة بذكرى الصرخة ووقفات تضامنية مع غزة    استمرار انهيار خدمة الكهرباء يعمّق معاناة المواطنين في ذروة الصيف في عدن    3 عمليات خلال ساعات.. لا مكان آمن للصهاينة    - اعلامية يمنية تكشف عن قصة رجل تزوج باختين خلال شهرين ولم يطلق احدهما    - حكومة صنعاء تحذير من شراء الأراضي بمناطق معينة وإجراءات صارمة بحق المخالفين! اقرا ماهي المناطق ؟    شاب يمني يدخل موسوعة غينيس للمرة الرابعة ويواصل تحطيم الأرقام القياسية في فن التوازن    غرفة تجارة أمانة العاصمة تُنشئ قطاعا للإعلان والتسويق    بدعم كويتي وتنفيذ "التواصل للتنمية الإنسانية".. تدشين توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين في سقطرى    قرار جمهوري بتعيين سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء خلفا لبن مبارك    "ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    أزمة جديدة تواجه ريال مدريد في ضم أرنولد وليفربول يضع شرطين لانتقاله مبكرا    إنتر ميلان يعلن طبيعة إصابة مارتينيز قبل موقعة برشلونة    منتخب الحديدة (ب) يتوج بلقب بطولة الجمهورية للكرة الطائرة الشاطئية لمنتخبات المحافظات    أزمة اقتصادية بمناطق المرتزقة.. والمطاعم بحضرموت تبدأ البيع بالريال السعودي    وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر    تدشين التنسيق والقبول بكليات المجتمع والمعاهد الفنية والتقنية الحكومية والأهلية للعام الجامعي 1447ه    وفاة عضو مجلس الشورى عبد الله المجاهد    عدوان أمريكي يستهدف محافظتي مأرب والحديدة    اجتماع برئاسة الرباعي يناقش الإجراءات التنفيذية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية    مصر.. اكتشافات أثرية في سيناء تظهر أسرار حصون الشرق العسكرية    اليمن حاضرة في معرض مسقط للكتاب والبروفيسور الترب يؤكد: هيبة السلاح الأمريكي أصبحت من الماضي    الطيران الصهيوني يستبيح كامل سوريا    قرار بحظر صادرات النفط الخام الأمريكي    الحقيقة لا غير    القاعدة الأساسية للأكل الصحي    أسوأ الأطعمة لوجبة الفطور    سيراليون تسجل أكثر من ألف حالة إصابة بجدري القردة    - رئيسةأطباء بلاحدود الفرنسية تصل صنعاء وتلتقي بوزيري الخارجية والصحة واتفاق على ازالة العوائق لها!،    الفرعون الصهيوأمريكي والفيتو على القرآن    إعلان عدن التاريخي.. نقطة تحول في مسار الجنوب التحرري    الجنوب يُنهش حتى العظم.. وعدن تلفظ أنفاسها الأخيرة    مليشيا الحوثي تتكبد خسائر فادحة في الجفرة جنوب مأرب    المستشار سالم.. قائد عتيد قادم من زمن الجسارات    عقد أسود للحريات.. نقابة الصحفيين توثق أكثر من 2000 انتهاك خلال عشر سنوات    استشهاد نجل مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم في مواجهات مع المليشيا    اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 3 مايو/آيار2025    الأرصاد يتوقع استمرار هطول الامطار ويحذر من التواجد في بطون الأودية    إصلاح الحديدة ينعى قائد المقاومة التهامية الشيخ الحجري ويشيد بأدواره الوطنية    عدوان مستمر على غزة والاحتلال بنشر عصابات لسرقة ما تبقى من طعام لتعميق المجاعة    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    خلال 90 دقيقة.. بين الأهلي وتحقيق "الحلم الآسيوي" عقبة كاواساكي الياباني    الهلال السعودي يقيل جيسوس ويكلف محمد الشلهوب مدرباً للفريق    اللجنة السعودية المنظمة لكأس آسيا 2027 تجتمع بحضور سلمان بن إبراهيم    احباط محاولة تهريب 2 كيلو حشيش وكمية من الشبو في عتق    سنتكوم تنشر تسجيلات من على متن فينسون وترومان للتزود بالامدادات والاقلاع لقصف مناطق في اليمن    صحيفة: أزمة الخدمات تعجّل نهاية التعايش بين حكومة بن مبارك والانتقالي    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    وزير سابق: قرار إلغاء تدريس الانجليزية في صنعاء شطري ويعمق الانفصال بين طلبة الوطن الواحد    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    جازم العريقي .. قدوة ومثال    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أعددنا خطة لمعالجة الاختناقات داخل المدينة بأكثر من «86» مليون دولار
مدير النقل والشئون البحرية بتعز ل«الجمهورية»:
نشر في الجمهورية يوم 27 - 12 - 2013

يعتبر مكتب النقل والشئون البحرية، بمحافظة تعز من المكاتب بالغة الأهمية.. ورغم ذلك فقد ظل بعيداً عن ما كان ينبغي منه القيام به تجاه المحافظة.. ويعود ذلك إلى عدم وجود رؤية واضحة لنشاطه خلال المرحلة السابقة.. الأمر الذي جعل مهامه واختصاصاته معطلة ومسلوبة، وهذا ما ترتب عليه انعكاسات سلبية أدت في نهاية المطاف إلى حدوث الاختناقات المرورية في داخل المدينة جراء عدم وجود مواقف عامة للمركبات، ناهيك عن أطرافها الأخرى، نظراً لغياب الإشراف والمتابعة لمهامه المتعلقة بالميناء والمطار وكذا تداخل الاختصاصات من حيث تحصيل الموارد دون تقديم خدمة في هذا الشأن.. إلى جانب عدم قيامه بتنظيم الفرزات وضبط المخالفين فيها باعتبار أن المحافظة تتميّز بمميزات عديدة.. وتمثّل قلعة اقتصادية على مستوى الجمهورية رغم أن هناك دراسات سابقة.
كان قد تم الانتهاء منها في 2010م ولكن لم يتم تنفيذها.. بقدر ما هنالك جهود كبيرة.. من قبل الإدارة الجديدة تطمح وتسعى لتنفيذها لا سيما لهذه الدراسات والخطط التي تم وضعها وهناك أيضاً خطة جديدة من حيث معالجة الاختناقات وسيتم البدء بتنفيذ جزء منها خلال العام القادم.. حول هذه الجوانب ارتأينا أن نسلط الضوء من خلال الأستاذ أحمد مرشد المشمر، مدير عام مكتب النقل والشئون البحرية بتعز.. لنعرف منه واقع المكتب وما ينبغي أن يكون عليه خلال الفترة القادمة، وقضايا أخرى.
معظم مهامه واختصاصاته معطلة
حيث قال: إنه خلال الأربعة الأشهر الماضية.. وتحديداً في مطلع شهر سبتمبر من العام الحالي تولينا قيادة مكتب النقل والشئون البحرية، بمحافظة تعز والتي كانت معظم مهامه واختصاصاته معطلة ومسلوبة.. وعلى هذا تم عمل تقرير تقييمي لواقع عمل المكتب وما ينبغي أن يكون عليه.. خلال الفترة القادمة بحيث يواكب توجهات وتطلعات معالي الأخ المحافظ ومعالي الأخ الوزير، ويستجيب لتطلعات المرحلة.. التي تتطلب منا التعامل الإيجابي معها وبأسلوب مغاير لما تم التعود عليه سابقاً.
آلية عمل جديدة
فقد تم تقييم مستوى تنفيذ المهام والاختصاصات، وآلية التنفيذ خلال السنوات السابقة.. ومن ثم تم إنجاز آلية جديدة، للمرحلة القادمة تلبي طموحات أبناء محافظة تعز.. وأبرز القضايا والمهام التي سنعمل على تنفيذها وأهمها الآتي..
معالجة الاختناقات المرورية، لمدينة تعز.. باعتبارها مدينة مهمة ويزداد عدد سكانها وتتسع قاعدتها الاقتصادية، كما أنها ترتبط بعدة محافظات، وفيها ميناء المخا ومضيق باب المندب، وتحتضن مطار تعز الدولي.. وتعتبر العاصمة الثقافية لليمن.
لكنها رغم ذلك تعاني من الاختناقات المرورية الحادة.. وعلى هذا قدم البنك الدولي الدعم المالي.. وكلفت الشركة الاستشارية الهندية.. للقيام بعمل الدراسة وإعداد المخطط العام للإدارة المرورية، في مدينة تعز، وقد تم الانتهاء منها في مارس 2010م.
وأشار قائلاً: إن المخطط قدم تفاصيل لمميزات نظام حركة المرور والنقل لمدينة تعز، واعتماد نموذج الطلب الخاص بالسفر.ومقترحات لتنمية شبكة الطرقات، وصياغة استراتيجية لإدارة مرورية، وإعداد مخطط دورات المرور في المنطقة المركزية، والمتمثل بشارع 26 وشارع جمال، والتحرير، والمركزي، كذا إعداد مشاريع تحسين التقاطعات وتخطيط لنظام النقل، وحركة البضائع، والمحطات الطرفية.. وأيضاً مقترحات لوقوف السيارات.
خطة عمل.. لثلاث مراحل
وقال: وبموازاة ذلك تم إعداد خطة عمل تمهيديه تبنى بالتفاصيل والتدخلات الطبيعية والمؤسسية الآنية.. وقصيرة الأجل، والإجراءات الفورية، والمطلوب اتخاذها.. ويمكن ترتيبها على ثلاث مراحل.
مرحلة أولى بأكثر من 6 ملايين دولار
المرحلة الأولى.. التدخلات الفورية وتشمل مخطط إدارة مرورية، وتحسينات لعدة تقاطعات وتشييد مواقف، باصات وبمبلغ إجمالي “6.007.000” ملايين دولار.
مرحلة ثانية بتكلفة 67.400 مليون دولار
المرحلة الثانية.. التدخلات قصيرة الأجل.. وتشمل محطات باصات داخلية دولية في شارع القصر، ومحطات طرفية للباصات بالقرب من جامعة تعز، وإعداد مواقف سيارات خارج الشوارع على طول شارع جمال، وكذا إعداد مواقف سيارات خارج الشوارع في سوق الجملة.. وأيضاً إعداد محطات طرفية، ومواقف للشاحنات في تعز، وبتكلفة بلغت “67.400.000” مليون دولار.
ليصفي المبلغ المذكور.. هو مقابل حيازة الأرض، للمواقف والمحطات والشاحنات وبمبلغ “35” مليون دولار.
مرحلة ثالثة بمبلغ 13.268 مليون دولار
أما بالنسبة للمرحلة الثالثة.. فهي البنية المؤسسية.. وتشمل إنشاء مصلحة مواصلات، ووحدة الهندسة، والصيانة المرورية، وتقوية وإدارة شرطة المرور، وإدارة المواصلات وبإجمالي مبلغ “13.268.000” مليون دولار.
تصورات
مواصلاً حديثه بالقول: كما أن هناك تصوراً مقدماً من إدارة المرور حول العمل المروري للمحافظة وهناك أيضاً عدة تصورات متصلة بهذا الشأن.
اختناقات حادة
وعلى هذا نلاحظ من خلال ما سبق.. أن مدينة تعز تعاني من اختناقات مرورية حادة.. وبالتالي يجب التعامل معها في المرحلة القادمة تعاملاً جدياً وواقعياً ولابد من اتخاذ آليات سريعة تنفيذية.. تسهم في معالجة تلك الاختناقات.
أولوياتنا معالجة الاختناقات
وأضاف قائلاً: لذلك فإن من ضمن أولوياتنا معالجة الاختناقات المرورية، لمدينة تعز حيث هناك اهتمام كبير من قبل الأخ المحافظ الذي يقف إلى جانب المكتب.. ويبدي استعداده لدعمه.. لكي يحقق النجاح في معالجة هذه الاختناقات.. باعتبارها تمثل أولوية لأبناء مدينة تعز علاوة على ما يمثله الميناء والمطار.. من أهمية لأبناء المحافظة.
غياب لخطة موحدة سابقاً
وقال الأخ مدير مكتب النقل: إن تداخل الاختصاصات خلال المرحلة السابقة.. وغياب المسئولية وضعف أداء المكتب وعدم وجود رؤية واضحة لمعالجة الاختناقات المرورية.. رغم أن تعز لها مميزات خاصة.. بحكم أنه يوجد فيها ميناءا المخا، والمطار.. وتعتبر قلعة اقتصادية ممثلة بأكبر المصانع الموجودة فيها، وكذا ترتبط بعدة محافظات.. وبالتالي كان لابد أن توجد لها خطة عامة موحدة.. لتنظيم شئون النقل إلا أن غياب هذه الخطة أدى إلى وجود الاختناقات المرورية.
إنشاء إدارة للنقل
لذلك نحن خلال المرحلة القادمة سنعمل وقد تم الرفع بالتقرير التفصيلي التقيييمي إلى الأخ المحافظ.. وأبرز ما يعالج، إنشاء إدارة للنقل بمحافظة تعز برئاسة الأخ المحافظ، وعضوية.. مدير مكتب النقل، ومدير المطار، ومدير الميناء، ومدير المرور، ومدير هيئة شئون النقل، والجهات ذات العلاقة.. لعمل خطة موحدة بتنظيم شئون النقل، ومن ثم اجتماع دوري كل شهر أو ثلاثة أشهر، وذلك لمناقشة وتقييم مستوى ما تم تنفيذه، سواءً ما يخص تنظيم شئون النقل، أو الإدارة العامة المرورية.
بذل جهود لتوفير الاعتمادات
وأشار قائلاً: إن الدراسة المعدة من قبل البنك الدولي والتي تم ذكرها آنفاً تمثل أهمية بالنسبة لمحافظة تعز، وسوف تنقلها نقلة نوعية، بما يليق بها باعتبارها عاصمة للثقافة.. ولذلك تستوجب منا جميعاً.. وخصوصاً الوسائل الإعلامية.. أن نبذل جهوداً كبيرة في سبيل، توفير الاعتمادات المالية المطلوبة لهذا المشروع العملاق الضخم لأبناء محافظة تعز وبالتالي نحن سنقوم بمتابعة وزارة التخطيط والتعاون الدولي.. وسنقدم الدراسات التي لدينا لاعتمادها من ضمن اعتماد المبالغ المقدمة من الدول المانحة.
معالجات فورية في العام القادم
واستطرد قائلاً: لكننا في الوقت الراهن لا نستطيع أن ننتظر حتى تقديم الدعم من الدول المانحة فهي تستغرق وقتاً طويلاً لذلك سنقوم خلال العام 2014م بمعالجات فورية للاختناقات المرورية، وتتمثل في: إعادة حركة الدوران، للباصات، وإدخال بعض التحسينات في الجولات وهناك خطة قد تم إعدادها.. ومناقشتها مع الوكيل المساعد للمحافظة للشئون الفنية.. ومع جهات ذات علاقة.. وهي الآن منظورة لدى الهيئة الإدارية وسيتم مناقشتها خلال الأيام القادمة وإقرارها.. والبدء بتنفيذها، في مطلع العام الجاري 2014م وستكون هي المخرج لمعالجة الاختناقات المرورية.
اعتماد مواقف وملحقات
وأشار قائلاً: كما سيتم اعتماد وتأهيل وتسوير وإنارة الموقف الكائن جنوب شرق سوق الجملة، وتنفيذ ملحق للوقف.. يشمل بناء حمامات لإدارة الموقف وتأهيل وتسوير وإنارة الموقف.. المقترح داخل ما كان يسمى المجمع العسكري الكائن في تقاطع طريق صنعاء.. مع طريق سوق الجملة وعمل ملحق لموقف يشمل بناء حمامات وإنارة وعمل الموقف بحسب التصميم المعد من قبل الشركة الاستشارية الهندية، ونأمل اعتمادها ضمن معتمد مشاريع العاصمة الثقافية، وكذا حيازة الأرض للموقف المقترح أمام بوابة جامعة تعز، وبحسب التصميم المعد من قبل الشركة الاستشارية الهندية.
وكذا تسويرها وعمل ملحق للموقف ليشمل حمامات وإدارة للموقف، وكذلك حيازة الأرض للموقف المقترح الكائن في منطقة عصيفرة، سوق الجملة، وبحسب التصاميم المعدة من قبل الشركة الاستشارية الهندية وتسويرها وعمل ملحق للموقف، بقدر أن هذه الأشياء سيتم اعتمادها ضمن معتمد العاصمة الثقافية..
تدخلات سريعة وفورية
وأضاف الأخ أحمد مرشد المشمر: التدخلات السريعة والفورية، والتي سبق ذكرها سيتم اعتمادها من قبل الهيئة الإدارية.. من اعتماد المجلس المحلي للمحافظة، وستشهد المحافظة خلال العام القادم تحسناً كبيراً في حركة المرور، حيث سنعالج جزءاً من تلك الاختناقات، فلدينا خطة ورؤية واضحة تتمثل بخطة أمنية، وخطة قصيرة الأجل، وخطة طويلة الأجل، فيما عملنا على جميع هذه الدراسات، وإعداد خطة واضحة لفترات زمنية محددة، يتم من خلالها معالجة قضية الاختناقات بجدية، وواثقون كل الثقة من دعم قيادة المحافظة ممثلة بمعالي الأخ محافظ المحافظة والتي ستكون من أهم المنجزات للمحافظة تعز.
تفعيل المهام.. ووضع آلية تنفيذية
ولكن المعروف لدينا أنه تم الحديث أكثر من مرة حول إعادة نشاط مينائي المخا، ومطار تعز الدولي، فما الذي ثم في هذا الجانب حتى الآن؟
سأكون واضحاً معك، بحيث إنه لابد أن يكون عملنا بشفافية مطلقة وبخطوات واضحة، وكما أسلفت فيما سبق، كنت قد توليت العمل منذ ثلاثة أو أربعة أشهر، حيث وجدت أن عمل مكتب وزارة النقل مهامه معطلة تماماً، وأيضاً مسلوبة، ومنهوبة لعدة أسباب.. لذلك من ضمن مهامي الآن تفعيل المهام والاختصاصات ووضع آلية تنفيذية لخطة واضحة، ولفترات زمنية محددة.. تلبي احتياجات ومتطلبات المرحلة.
المكتب لم يقم بالإشراف والمتابعة
وبالإشارة إلى ذلك وجدنا إنه خلال الفترة السابقة عمل مكتب وزارة النقل والشئون البحرية، والمتمثل بالإشراف ومتابعة الميناء والمطار، معطلاً تماماً في حين أنه لا يقوم بدوره من حيث عملية الإشراف ومتابعة مستوى تنفيذه للمهام والاختصاصات سواءً للميناء أو المطار.
بدأنا العمل
وبالقدر هذا نحن بدأنا نعمل على مستوى المدينة، وعلى مستوى معالجات الاختناقات المرورية، ومن ثم الانتقال إلى المطار، والميناء.
بعض الإنجاز
ومع هذا أستطيع القول: إن هناك بعض الإنجازات والخطوات الجادة والمثمرة وإن شاء الله تكتمل بما يخص الميناء والمطار.. إلا أني أرى من سعادتكم أن يتم النزول الميداني إلى هناك لعمل تحقيقات، والاطلاع عن قرب لمعرفة الكثير عنهما، وإن شاء الله خلال الأشهر القادمة سنضع لكم أرقاماً بالتفصيل، وكذا خطة مفصلة ستطلعون عليها عن ما تم إنجازه في بعض الأمور حتى لا تقفز على الواقع.
نظروا إليه من جانب إيرادي
فرزة النقل الواقعة على خط المرور، بير باشا، هل ستكون ضمن خطتكم، لأن هناك حمولة زائدة للمركبات، وهذا ما يؤدي إلى حوادث كثيرة؟
هذا سؤال وجيه، إنما أقول: للأسف سواءً كانت لوزارة النقل خلال السنوات السابقة أو للمجالس المحلية حيث إنهما نظرا إلى مكتب النقل من الجانب الإيرادي ولم ينظر إليه من جانب خدمي.. بمعنى أن مكتب وزارة النقل هو خدمي وإيرادي، وعلى هذا نرى أن الجانب الخدمي حال ما تريد أنت رسوماً لابد أن تقدم خدمة، إنما حدث العكس حيث تم النظر إليه من جانبي وزارة النقل والمجالس المحلية على إنه إيرادي فقط.. فيما أهملت تماماً الجانب الخدمي..
التهافت على تحصيل الموارد
وأشار: لذلك تهافتت على تحصيل الموارد من خلال الرسوم المحلية، ولم ينظر إلى الجانب الخدمي الأهم، مما أدى إلى الاختناقات المرورية.. فضلاً عن العشوائية الحاصلة حالياً، وكذا عدم وجود ضوابط عدة مثل إصدار التراخيص، فيما قامت الوزارة بإنشاء هيئة تنظيم شئون النقل، ونتمنى لها فروعاً ومن ضمنها محافظة تعز..
ولكن للأسف قام فرع الهيئة بالعمل دون إشراك مكتب النقل، وكانت مهامه تتمثل في تحصيل رسوم مركزية مستغلين بذلك إن رسوم المجالس المحلية المنصوص عليها في المادة “123” من قانون السلطة المحلية رقم 4لسنة 2004م بأنها محددة في هذه المواد، ومن ثم تركت رسوم نقل البضائع.. وبالتالي قامت الهيئة الآن بإصدار لائحة من مجلس الوزراء، للأسف لعام 2012م يتعارض مع قانون السلطة المحلية، واعتبروها عبارة عن جباية لتلك الرسوم، فأصبح هناك تعارض بين قانون السلطة عبارة عن جباية لتلك الرسوم، وأصبح هناك تعارض بين قانون السلطة المحلية وتلك اللائحة، ونرجو إعادة النظر في هذا الأمر، لأن التضارب على تحصيل الموارد أدى إلى عدم وجود رؤية واضحة، عند إصدار التراخيص لمستوى توفر الاشتراطات اللازمة لوسيلة النقل عند ترخيصها.
قضايا
وأضاف: لذلك هذه تعتبر من القضايا التي نقف أمامنا، وقد تم وضعها ضمن التقرير وسيتم مناقشتها مع معالي الأخ المحافظ، وكذا معالي الأخ الوزير بحيث يتم عمل فرع الهيئة لشئون تنظيم النقل تحت إشراف مكاتب وزارة النقل، وقد تكون تعمل في مبنى واحد، وسيتم إعادة النظر وعمل تقييم لكل تلك الفرزات، والآن نحن نسعى وقد عملنا نزولاً ميدانياً على مستوى كافة الفرزات، وعرفنا السلبيات الموجودة فيها، وما تسببه من اختناقات وحوادث وعشوائية، وخاصة من حيث إنها تقوم بحمولة أكبر من الحمولة المحددة والمقدرة.. وسيتم على ضوئه وضع هذه الضوابط كافة، على أمل أن نخرج برؤية واضحة بكل الجوانب بالنسبة لهذه الفرزات، بقدر ما سنعمل بالتنسيق مع إدارة المرور لكي تقوم بضبط المخالفين، وكذا في تكثيف مهامها بما يخدم عملية النقل في المحافظة.
مكتب بالغ الأهمية
مشيراً بقوله: ويجب هنا أن أشير إلى أن لدينا تطلعات وطموحات تواكب المرحلة القادمة بما يجعل محافظة تعز مميزة لكون الفترة القادمة سيتم فيها اعتماد نظام الأقاليم، ولذلك سنقوم بعملية التنفيذ لها.
طيب هل سيكون هذا على مستوى الخطوط الطويلة أم داخل المدينة؟
- سيكون على مستوى كافة الجوانب، لأنه للأسف الآن من يقوم بعملية تنظيم الفرزات هو النقابة، والنقابة يتم انتخابها من قبل السائقين، لذلك تجد أن هناك مندوبين لهم في الفرزات لتنظيم هذا الجانب.. فيما أن عملية التنظيم للفرزات تدخل ضمن إشراف واختصاص مكتب النقل، لكن هناك صعوبة نجدها الآن تتمثل بعدم وجود مواقف عامة، وعندما نستطيع أن نوجد مواقف عامة أو على مستوى الأطراف أو مواقف خاصة، وهو ما عالجته الشركة الاستشارية الهندية سيسهل علينا إدارة وتنظيم الفرزات بكل سهولة، ولكن تجد الآن إن الفرزة لديها موقف معين، ولكن تستخدم معظم الشوارع الرئيسية كفرزات نقل وهذا يسبب اختناقات مرورية حادة، كما أسلفت لعدم وجود مواقف مخصصة لهذا الشأن، وهو ما تفتقر إليه المحافظة ونعاني منه، لذلك سيتم اعتماد بعض حيازة الأرض في بعض المواقف على مستوى مركز المحافظة خلال الفترة القادمة من معتمد خطة العاصمة الثقافية، وهناك بعض الأمور الأخرى سيتم الرفع بها إلى وزارة التخطيط والتعاون الدولي لمتابعتها واعتمادها من دول المانحين، ونحن على ثقة من تعاون الجميع وتسليط الضوء بشكل واضح من جميع وسائل الإعلام المختلفة، وتعاون كافة الأحزاب السياسية في هذا المجال لكون معالجة الاختناقات المرورية تهم الكل، ولا تهم هذا أو ذاك، وإنما تهم أبناء تعز، ولذلك علينا أن نتحد حول هذا الموضوع، ونخرجه إلى حيز الوجود لأنه هو الذي سيعمل على إظهار المحافظة بالشكل اللائق.
في الأعياد.. تزداد مطامع السائقين
ولكن هل لكم إشراف على عملية ضبط أجور نقل الركاب على مستوى الفرزات، حيث يلاحظ دائماً أن التكلفة تزداد أضعافاً وبالذات أثناء الأعياد؟
- أكيد.. أنا أقول لك: بالنسبة لتحديد الأسعار هو سعر موحد للفرزات، لكن يحدث عندما يزداد عدد الركاب ويشتد الازدحام عليها في موسم الأعياد، فتزداد مطامع السائقين، وأنا من خلال مشاهدتي ومعايشتي لهذا الجانب لا سيما في الأربعة الأشهر السابقة، حيث تم النزول من قبل المكتب.. ولكن التفعيل لم يكن بالشكل المطلوب، وهذه تعتبر من ضمن السلبيات وأنا تحدثت إليك أن هناك مكتباً ووضعاً أنت تعرفه، وبالتالي لابد أن نتكلم بكل صدق ووضوح، وهناك سلبيات كثيرة، وينبغي أن نقف عندها، ونقول: هذا صح.. وهذا خطأ ونناقش أسبابه ومسبباته، ومن ثم نحدد العلاج المناسب له، وبحيث تكون المعالجة ملامسة الواقع وتتعاون فيه جميع الجهات، وكذا لابد من احترام الاختصاصات من كافة الجهات، بحيث نعمل جميعاً بخطة واضحة، ونقيّم أداءنا من وقت إلى آخر تقييماً موضوعياً حقيقياً، لنستطيع أن نخطو خطوة إلى الأمام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.