عبر النجم الخلوق محمد جمال الخولاني عن أسفه من المعاملة التي لقيها من قبل بعض المحسوبين على نادي الهلال في الحديدة، وعلى رأسهم المدرب السابق الكابتن وائل غازي، الذي يعد السبب الرئيس وراء تقريره الانتقال من الفريق الهلال قبل بدء منافسات الموسم الكروي الجاري 2013 - 2014 م .. وأشار الخولاني في تصريحه لرياضة «الجمهورية» أن الجهاز الفني الذي تولى إعداد الفريق الهلالي للدوري الكروي بقيادة غازي لم يوضح ضعف الرغبة في الإبقاء عليه، وهو ما أضاع عليه الانتقال لأي فريق في الدرجة الأولى، ولا سيما أنه كان قد حصل على عروض مبدئية، بيد أنه فضل الاستقرار مع الهلال، بدلاً من استمرار تنقله من فريق إلى آخر. وأضاف: لم أشعر بما يريد غازي أن يوقعني به إلا وأنا خارج البلاد مع المنتخب الجامعي لجامعة تعز أثناء مشاركتنا في البطولة الجامعية العربية التي أقيمت مطلع الشهر الفائت في جمهورية مصر العربية، ولهذا فقد قررت أن تكون المبادرة من عندي، فما إن عدت إلى أرض الوطن إلا وعملت على استخراج الاستغناء من الإدارة الهلالية. وقال إنه كان قد اقترب من الانضمام إلى صفوف فريق شباب الجيل بنفس المدينة«الحديدة»، بعد أن كان قد اتفق على كثير من الخطوات مع الإدارة الجيلاوية، قبل أن يشكل المدير الفني للفريق وهو المدرب السوداني هشام الزوري حجر عثرة حالت دون إتمام الصفقة وإبرام التفاوض بالتوقيع، ولكنه سيظل يدرس الخيارات الأخرى التي أمامه دون أن يتسرع في التقرير، مع إمكانية أن يتوقف خلال مرحلة الذهاب بما يجعله يستعد بقوة للمشاركة مع فريق في مرحلة الإياب. وبين الخولاني أنه مستمر في الإعداد البدني لنفسه ولن يتوقف عن التمارين؛ حتى يظل في حالة جاهزية تمكنه من الظهور بالمظهر الذي يكون أبلغ رد على أولئك الذين حاولوا التقليل من إمكاناته بمثل هذه الأساليب .. وأبدى اعتزازه بمسيرته الكروية إلى حد الآن؛ إذ أسهم في إيصال المنتخب الوطني للناشئين إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت في فنلندا عام 2003 م، بحكم لعبه معه في نهائيات كأس أمم آسيا بالإمارات عام 2002م، خصوصاً وأنه كان أحد المشاركين في مباراة التأهل أمام المنتخب الصيني في الدور نصف النهائي «الأربعة». كما عد مشاركته مع المنتخب المدرسي في البطولة العربية التي أقيمت في العاصمة صنعاء من أحلى فتراته التي لا يمكن له أن ينساها، على اعتبار أن منتخبنا توج آنذاك باللقب وظفر بالذهب .. وعلى المستوى المحلي؛ فقد استطاع الخولاني أن يحقق عدداً من البطولات مع بعض الفرق التي لعب لها؛ إذ حقق بطولة الدوري مع فريق الصقر وبطولة كأس الرئيس مع فريق التلال، إضافة إلى حصوله معهما على وصافة بطولة الدوري العام، وأسهم في صعود فريق العروبة إلى الدرجة الأولى، علاوة على لعبه لفرق: «الهلال الحديدة» و«شباب البيضاء» و «وحدة صنعاء» بعد أن كان قد بدأ مسيرته من فريقه الأم «الطليعة تعز».